طلب عدد كبير من لاعبى المصرى البورسعيدى فسخ عقودهم مع النادى بعد الأحداث الكارثية التى شهدتها مباراة الأهلى. جاء موقف اللاعبين عقب إعلان كامل أبو على رئيس النادى استقالته من رئاسة النادى رافضا التواجد فى أى منصب عام فى هذا التوقيت الصعب.. فضلا عن فشله فى إقناع جماهير المصرى بنبذ التعصب رغم عقده أكثر من اجتماع معهم قبل مباراة الأهلى وكذلك استقالة التوأم حسام حسن المدير للفريق وإبراهيم حسن مدير الكرة ورفضهما الاستمرار فى بورسعيد. على صعيد آخر حرص لاعبو المصرى على التعبير عن حزنهم وألمهم للضحايا الذين سقطوا فى استاد بورسعيد وقرروا المساهمة بنسبة من عقودهم فى الصندوق الخاص الذى أعلن عنه حسن حمدى رئيس النادى الأهلى.. الذى ستذهب فوائده كمعاش شهرى لأسر الضحايا الذى لقوا مصرعهم بسبب أعمال العنف عقب مباراة الفريقين فى الدورى.. حيث حرص عدد كبير من لاعبى الفريق الكبار وفى مقدمتهم أمير عبد الحميد وعبدالسلام نجاح وسعد سمير وإيهاب المصرى وغيرهم الكثيرون على المبادرة بالمساهمة بنسبة من عقودهم لصالح الصندوق.. وفى نفس السياق انضم لهم الثنائى محمود عبد الرازق «شيكابالا» وعبدالواحد السيد لاعبا الفريق الأول لكرة القدم.. بنادى الزمالك حيث قرارا التبرع بجزء من راتبهما السنوى لصالح اسر شهداء جماهير الأهلى فى بورسعيد.. ويقود اللاعبان مبادرة فى الفترة الحالية لجمع تبرعات من اللاعبين لصالح اسر الضحايا والمصابين فى الحادث المأساوى كما تسود حالة من الخوف الشديد بين لاعبى الفريق الذين ينتمون إلى القاهرة من العودة إلى ذويهم تفاديا للصدام مع الجماهير الحمراء التى أعلنت بطشها بكل لاعب أو مسئول أو مشجع بورسعيدى انتقاما لأرواح الضحايا. كما اقتحمت بعض جماهير بورسعيد الملعب رغم إغلاقه بالشمع الأحمر بأمر النائب العام حتى انتهاء التحقيقات إلا أن بعض الجماهير اقتحمته لمشاهدة آثار الأحداث منددين بالجريمة.