شهد اليوم الأول للانتخابات البرلمانية لمحافظات المرحلة الثانية تواجدا كبيرا للعناصر الطبية بمحيط اللجان الانتخابية وداخلها ضمن خطة وزارة الصحة لتأمين العملية الانتخابية وتطبيق الإجراءات الاحترازية حرصا على سلامة المواطنين، تزامنًا مع إجراءات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.. ودفعت الوزارة ب 1413 سيارة إسعاف مجهزة بالإضافة إلى 4 لنشات إسعاف نهري، كما تم وضع السيارات العاملة فى حالة استنفار خارجى وانتشار حر، حيث يتم توزيعها على المقار الانتخابية، بمحافظات المرحلة الثانية. وشددت الوزيرة،د.هالة زايد، على ضرورة الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا، أثناء العملية الانتخابية، والالتزام بالشروط الصحية داخل المنشآت والمقار الانتخابية طوال فترة انعقاد الانتخابات، ومراعاة التباعد الاجتماعى بين الناخبين.. ووجهت زايد، بمتابعة انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة، خلال هذه الفترة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبى للانتخابات على مدار ال 24 ساعة، والتى يتم ربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بالمحافظات، ويتم التنسيق المستمر بين الوزارة والمحافظين، ومديريات الصحة، وهيئة التأمين الصحي، والهيئة الوطنية للانتخابات، والفرق الطبية المتواجدة بمقار اللجان، وذلك للاستجابة السريعة لأى طارئ، ورفع تقرير لحظى إلى الوزيرة بجميع المستجدات. وأكدت الوزيرة ضرورة التزام المراقبين بارتداء الكمامات طوال فترة عملهم، والتهوية الجيدة لقاعات اللجان الانتخابية، حيث يفضل الأماكن المفتوحة وعدم استخدام أجهزة تكييف الهواء.. وتم رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، وتم منع الإجازات للعاملين بالمستشفيات.
