قالت وزارة الخارجية إن مصر تتابع عن كثب وببالغ الاهتمام والقلق التطورات السياسية المتسارعة التى تشهدها دولة مالى الشقيقة، والمنعطف الخطير الذى آلت إليه الأزمة السياسية فى البلاد. وأكدت مصر فى بيان لوزارة الخارجية أمس إدانتها لكل أشكال العنف فى إطار الأزمة الحالية، ودعت جميع الأطراف المالية إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية والحوار لتسوية الأزمة وأهمية الحفاظ على الإطار الدستورى والقانونى للبلاد، كما أكدت ضرورة العمل على سرعة استعادة النظام الدستورى فى البلاد فى أسرع وقت ممكن. مصر أكدت كذلك دعمها ومساندتها لكل الجهود السياسية الهادفة إلى تسوية الأزمة فى مالي، وعلى رأسها جهود الوساطة التى قامت بها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) والاتحاد الإفريقى على مدار الفترة الماضية للتوصل إلى تسوية سياسية سلمية للأزمة هناك. كما تقدمت مصر كذلك ببالغ تعازيها للشعب المالى فى ضحايا أحداث العنف الأخيرة، داعية الدول الشقيقة والصديقة إلى تقديم الدعم والمساندة لدولة مالى الشقيقة لتجاوز الأزمة الحالية وتحقيق السلام والاستقرار فى البلاد.