شاب فى طى النسيان لم يتذكره الثوار، وغفله رجال البرلمان وتنساه المسئولون انه معوض عادل المصاب فى احداث محمد محمود والذى فى غيبوبة منذ 73 يوما، مأساة معوض كبيرة فلم يرحمة الغاشمون، ولم يشفع له مساهمتة فى نقل المصابين، فأصيب برصاصتين فى الرأس واحدة من الأمام والثانية من الجنب ولم يتوقفوا بل هشموا رأسه بالشوم وهو مصاب بالرصاص وتم تكسير عظام الجمجمة. التساؤل الذى نطرحة كيف يقال: إن المصابين بلطجية او مأجورون فمعوض طالب فى السنة النهائية بكلية الصيدلة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ووالده استاذًا بكلية طب جامعة الازهر واشقاؤه الثلاثة خريجو هندسة. يروى مروان شقيق معوض ان منذ اصابتة ونحن ملازمون له بالقصر العينى الفرنساوى، ولم يعرنا مسئول اهتمامه او يرسل لنا صندوق المصابين او المجلس المزعوم موظفًا لتسجيل بياناته فكل ما يقال دعاية اعلامية لتهدئة الثوار، على الرغم اننا لجأنا الى مجلس الوزراء والقوات المسلحة وذلك ليس لاحتياجنا الاموال ولكن للثأر لحق شقيقنا ولاسترداد حقه. ويضيف مروان: شقيقى ملقى من اكثر من 70 يوما، وعلى الرغم من تأكيد الاطباء ان علاجة ليس موجودا بالشرق الاوسط وان استمرار بقائه بمصر يعنى وفاته وضرورة سفره للخارج، الا ان ذلك لم يحرك المسئولين ساكنا فتجاهلوه وتناسوه، متسائلا لماذا لم ثمار الثورة فأين العدالة الاجتماعية فبينما نهتم بعلاج المسئولين والفنانين نتجاهل ثوارنا ونرمى بمرضانا فكيف نتكبد نحن 30 ألف يورو لطائرة المخلوع كل محاكمة بينما يتم حرمان شقيقى من ابسط حقوقه وهو الحق فى الحياة مستنكرا ما يشاع حول جمع تبرعات لعلاج معوض مطالبا بحقه فى العلاج على نفقة الدولة فهل من مغيث. اننا نوجه نداء للمسئولين الذين غابت ضمائرهم، والموظفين الذين القوا بواجبهم عرض الحائط، والقلوب الرحيمة التى ماتت والنفوس التى مرضت لنرفع المعاناة عن شاب انهال عليه الغاشمون بالشوم وانهكه المرض وطالت غيبوبته ونهشه الظالمون بافتراء بأنه بلطجى فهل نتكاتف له بالدعاء لنرحم دموع والدته التى لم تجف وآهات والده وننادى بالمسئولين ان يقوموا بواجبهم تجاه ثائر.