تقدم مجدى طلبة وكيل غرفة الصناعات النسجية وعضو مجلس ادارة الغرفة بمذكرة عاجلة الى الدكتور محمود عيسى وزير الصناعة والتجارة الخارجية تتضمن استقالته من غرفة الصناعات النسجية حيث إنه معين من قبل الوزير السابق ويتحتم ارسال تلك المذكرة للحصول على الموافقة باستقالته. أوضح طلبة فى المذكرة اسباب الاستقالة الى ما بدر من بعض اعضاء مجلس ادارة غرفة الصناعات النسجية فى اجتماعها الاخير من توجيه الاتهامات لبعض منتجى ومصدرى الملابس الجاهزة خاصة بعد قرار اتحاد الصناعات بانشاء غرفة مستقلة لصناعة الملابس الجاهزة والمفروشات ومحاولة تشويه العديد من قطاعات الصناعات النسجية امام الاعلام وذلك لنقل صورة سلبية إلى الراى العام مما سينعكس بصورة سلبية على الصناعة..مما يعنى عدم القدرة على الاستمرار فى العمل فى هذا المنهج السلبى. ويشير مجدى طلبة إلى أن غرفة الصناعات النسجية من المفترض أنها الممثل الشرعى لجميع القطاعات النسجية ولكن الوضع الحالى للغرفة غير متوافق مع الوزن النسبى لجميع قطاعات الصناعات النسجية، كما أن مجلس إدارة الغرفة يسيطر عليه مصنعو الغزل والنسيج بينما تمثيل مصنعى الملابس والمفروشات والمصدرين ضعيفاً جدا وغير مؤثر فى اى قرارات يتخذ على الرغم من ان قطاع الملابس والمفروشات يمثل أكثر من 60% من اجمالى الناتج الصناعى للمنسوجات واكثر من 80% من اجمالى الصادرات النسجية واكثر من 70% من اجمالى العمالة. ويوضح ان هذا الصراع مستمر منذ سنوات وجرى العديد من المحاولات والتعديل والتمثيل النسبى لجميع قطاعات الصناعة ولكن دون جدوى مما عرض الموضوع على مجلس ادارة اتحاد الصناعات الذى وافق باغلبية الأعضاء على انشاء غرفة مستقلة للملابس والمفروشات.. مما ادى الى شن غرفة الصناعات النسجية ذلك الهجوم فى محاولة للتأثير على وزير الصناعة والتجارة لمنعه من التصديق على القرار لانشاء الغرفة المستقلة. ويؤكد طلبة انه رغم رأيه الشخصى يفضل ان تمثل الصناعة غرفة صناعات نسجية قوية وواحدة ومتجانسة وبها جميع قطاعات الصناعة وتحتوى على تمثيل نسبى عادل بجميع القطاعات من غزل ونسيج وملابس ومفروشات.. ولكن مع استحالة وجود ذلك فى الغرفة الحالية فكان لزاماً انشاء كيان مستقل وجديد يمثل الملابس الجاهزة والمفروشات.