يراهن النادى الأهلى على أزمة كورونا فى حسم مصير رمضان صبحى لاعب الفريق المعار من نادى هيدرسفيلد الإنجليزي، وذلك بعد تأزم موقف اللاعب فى العودة من جديد إلى الدورى الإنجليزى أو الإنتقال إلى نادى أوروبى جديد بعد أن خفضت أندية أوروبا ميزانيتها بسبب العجز المالى نتتيجة توقف الدوريات فترة طويلة بسبب فيروس كورونا الذى ضرب العالم.. ويرغب نادى هيدرسفيلد فى تحقيق أقصى استفادة مادية من بيع صبحى خاصة أن عقده مع الفريق ينتتهى بنهاية الموسم المقبل ويرفض النادى فكرة إعارته من جديد ويتمسك بالبيع النهائى وأمام هذه الرغبة يفاضل النادى بين العروض المقدمة والتى يعد أبرزها إلى الان عرض النادى الأهلى الذى يقترب من 6 ملايين جنيه استرلينى. ويرغب الأهلى فى حسم صفقة رمضان صبحى بناء على رغبة السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للفريق، والذى أكد فى تقريره الفنى على ضرورة بقاء رمضان والتأكيد على أن وجوده أمر فى غاية الأهمية خلال المرحلة المقبلة من الناحية الفنية ويواصل النادى تلبية رغبات فايلر لتوفير كافة سبل النجاح له من أجل الفوز بالبطولات. فى المقابل بدأ رمضان صبحى فى إعادة حساباته من جديد فيما يخص بقاءه مع الأهلى، بعد أن تبددت أحلامه فى الإنتقال للدورى الإيطالى، حيث كان اللاعب يراهن كثيرا على دورة الألعاب الأولمبية التى تم تأجيلها من أجل الوصول إلى عرض قوي، ولكن التأجيل تسبب فى تراجع القيمة التسويقية للاعب. ويفكر رمضان صبحى فى البقاء مع الأهلى مع الحصول على وعد للسماح له بالعودة من جديد إلى أوروبا فى حالة وصول عرض قوى له فى الفترة المقبلة، وهو ما يضمنه له مسئولى النادى. ولكن يظل موقف صبحى معلقا لاخر لحظة على أمل تحقيق هدفه بالإنتقال إلى الدورى الإيطالى وسيكون شهر يوليو المقبل هو موعد الحسم النهائى فى مصيره والتأكيد على بقائه أو رحيله بشكل نهائى مع الأهلى. على الجانب الآخر يراقب رينيه فايلر التفاوض مع رمضان صبحى وباقى الصفقات التى يرغب فى التعاقد معها والتى لن تزيد على 3 لاعبين.