شهد ميدان التحرير فى اليوم الثانى لذكرى الثورة الأولى تجمعاً للمئات الذين واصلوا الهتاف ضد حكم العسكر مطالبين بسرعة تسليم السلطة للمدنيين، مع انتظام حركة المرور فيما واصلت القوى السياسية الإبقاء على منصاتها داخل الميدان باستثناء منصة حزب الوفد التى تم رفعها ومنصة أخرى مقابلة لمبنى «هارديز» حيث سقطت من كثرة الحركة فوقها.. بينما استمرت منصة الإخوان ومصابى الثورة والشهداء بجانب منصة أخرى لحركة 6 إبريل وهى الوحيدة التى استمر فيها الهتاف ضد العسكر فى ساعات النهار، وفى السياق نفسه كشف أحد موظفى وزارة الصحة داخل الميدان أن الإقبال على التبرع بالدم من بين المتظاهرين لم يكن كما هو معتاد فى المرات السابقة، وشكل أنصار جماعة الإخوان سياجاً من الشباب أمام منصتهم للحفاظ عليها من أى تخريب، مرتدين «كابات» خضراء عليها شعار جماعة الإخوان المسلمين،