بعد رفض بند الثماني سنوات في العمومية غير العادية مجلس حمدي يخشي الصدام مع مجلس الدولة والمقارنة بين الأهلي ورئاسة الجمهورية سيطرت حالة من القلق علي مجلس إدارة النادي الأهلي رغم رفض أعضاء الجمعية العمومية لبند الثماني سنوات خلال الاجتماع غير العادي يومي الخميس والجمعة الماضيين في ظل الاتجاه العام لاحكام مجلس الدولة لتأييد لائحة المجلس القومي للرياضة بشأن اقرار بند الثماني سنوات خاصة في ظل الاصوات التي بدأت في المقارنة بين الأهلي ورئاسة الجمهورية وكون الرئيس القادم لمصر سيكون لفترتين فقط مدة كل منها أربع سنوات وهو ما يريد الأهلي أن يتم استثناؤه وهو الأمر غير المقبول من قبل مؤسسات الدولة المختلفة حتي لا يطلب أحد المساواة بالأهلي. علي جانب آخر يعيش الجهاز الفني لفريق الكرة الاول بالنادي الاهلي في حالة ترقب بعد الانباء التي ترددت عن طلب الأمن تأجيل بعض مباريات الأهلي المقبلة بداية من لقاء المقاولون العرب المقرر له الرابع والعشرون من يناير الجاري تحسبا للظروف الراهنة التي تجتاح البلاد مع اقتراب موعد ذكري ثورة 25 يناير في ظل موجة الاعتصامات التي توعد بها العديد من الحركات والائتلافات المختلفة. ويواصل فريق الكرة استعداداته لمباراة المقاولون العرب التي تأكد استمرار غياب محمد بركات نجم الفريق عنها بعدما اصيب في المباراة قبل الاخيرة امام سموحة مما زاد من حدة الاتهامات الموجه للجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه بشأن تحمله مسئولية تفاقم اصابة اللاعب وهو ما أوضحه طبيب الأهلي ايهاب علي والذي شدد علي أن شكوي بركات كانت خادعة ومن ثم كان القرار باستكماله لمباراة سموحة، مشيرا إلي أن اصابة اللاعب ليست خطيرة لكن في نفس الوقت لا يمكن المجازفة والدفع به في التدريبات الا بعد انتهاء شعوره بالآلام التي لاتزال تلازمه في الركبة والتي سيحسم اللاعب موقفه منها وفقا لاحساسه بالأمم من عدمه. وفي نفس الاطار رفض البرتغالي مانويل جوزيه مناقشة امكانية سفر عماد متعب لألمانيا للاطمئنان علي اصابته في الوقت الراهن وطلب من طيبيب الاهلي تأجيل الحديث عن هذا الأمر لما بعد مباراة القمة المقبلة أمام الزمالك والمقرر لها الثالث من فبراير المقبل. يأتي هذا في ظل حالة التخوف التي تسيطر علي اللاعب من امكانية فشل عملية الحقن والكي التي أجريت له مؤخرا بمصر وأن يكون مصيره مثل رامي ربيعة لاعب الفريق ويكون الحل اللجوء للخيار الجراحي رغم عدم تشابه موقف كل منهما بشأن اصابتهما. في الوقت الذي لايزال يأمل فيه جوزيه أن يلحق محمد شوقي بمباراة الزمالك وأن يقتصر غيابه القادم عن لقاءي المقاولون والمصري وستحسم الاشعة التي يجريها اللاعب اليوم موقفه النهائي وفقا لنتيجتها. ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لمحمد نجيب والذي انتظم مؤخرا في التدريبات الجماعية بعدما انهي البرنامج البدني الذي خضع له مؤخرا تحت قيادة فيدالجو لكن طبيب الفريق نصح بتأجيل الدفع باللاعب في المباريات لما بعد اللقاء المقبل أمام المقاولون العرب والذي حذر بيدرو المدرب العام من قدرات لاعبي الأخير كونهم يتمتعون بالحيوية لكونهم من صغار السن وهو ما يلزم الأهلي بضرورة توخي الحذر منه ووضعه في الاعتبار في ظل سعيه للفوز بكل المباريات المقبلة للصعود علي قمة المسابقة.