أثار كتاب «تحرير.. آخر 18 يوم لمبارك» الذي ألفه عبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار السابق، ضجة كبري بمجرد الإعلان عن موعد صدوره علي موقع أمازون الالكتروني، خاصة أن المناوي يعد واحدا من أبرز الوجوه الإعلامية للنظام السابق وأحد أشهر أذنابه، بحسب توصيف الثوار. والكتاب باللغة الإنجليزية ويحمل عنوان «تحرير: آخر 18 يوم لمبارك» ويصدر عن دار نشر جلجامش يتحدث فيه المناوي عن الثورة المصرية باعتباره شاهد عيان علي الأحداث التي غيرت ملامح مصر والشرق الأوسط, ويعرف الكتاب المناوي علي أنه صحفي ومؤلف غطي العديد من الأزمات السياسية ويعد أحد أهم الشهود علي الثورة المصرية إذ كان ينام في مكتبه داخل مبني التليفزيون بماسبيرو علي مدار 18 يومًا هي عمر الثورة المصرية وأنه كان حينها علي اتصال دائم بالرئيس السابق ونجله جمال، والزمرة الحاكمة فضلا عن وزراء الحكومة وكبار الضباط في أجهزة الدفاع وأجهزة الاستخبارات، وبمجرد الإعلان عن موعد صدور الكتاب الجديد، المقرر نزوله في الأسواق يوم 28 يناير ذكري جمعة الغضب، انهالت التعليقات التي تسخر من المناوي علي موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر والتي كان من أبرزها؛ «المناوي عامل كتاب عن الثورة.. صحيح اللي اختشوا ماتوا واتحللوا كمان!»، و»المناوي يعيد تعريف البجاحة من جديد».