أزمة كبيرة يعيشها الجهاز الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي قبل مواجهة طلائع الجيش في بطولة الدوري العام والمقرر لها الخميس المقبل في ظل استمرار اجتياح الإصابات لنجوم الفريق وآخرهم عماد متعب الذي لم يهنئ بشفائه من الإصابة في العضلة الخلفية حتي فاجأ الجميع قبل بداية تدريبات الفريق بالشكوي بشعوره بآلام في الظهر لتتجدد آلام اللاعب في الغضروف التي عاني منها لفترة طويلة وتحديدا عقب مشاركته مع الأهلي في البطولة الافريقية بنسختها قبل الماضية وكانت آخر مشاركاته وقتها أمام الاتحاد الليبي ثم غاب اللاعب لعدة أشهر بعدما سافر لألمانيا وخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي وهو الأمر الذي دفع خالد محمود القائم بأعمال طبيب الأهلي لمصارحة اللاعب بعدم امكانية علاجه في الوقت الحالي واتفق مع متعب علي انتظار عودة إيهاب علي طبيب الأهلي من ألمانيا لكونه المتابع للحالة من بدايتها واكتفي بطلب اجراء اللاعب لبعض الاشعة علي أن يحدد إيهاب علي الموقف النهائي لمتعب ومدي امكانية حاجته للسفر للألمانيا للعلاج من عدمه وطوال هذه الفترة سيحصل متعب علي راحة سلبية وسيكتفي باجراء بعض جلسات العلاج الطبيعي لحين عودة طبيب الأهلي من ألمانيا بعد 48 ساعة عقب اطمئنانه علي نجاح الجراحة التي أجراها رامي ربيعة واتفاقه مع الطبيب الألماني علي البرنامج العلاجي والتأهيلي الذي سيلتزم به ربيعة في الفترة المقبلة، ولم تكن حالة متعب هي فقط التي تحتاج للأشعة بل الأمر نفسه سينطبق علي الثنائي شريف عبدالفضيل والسنغالي دومينيك بعدما عاودت إصابة السمانة الأول وهو ما وضع البرتغالي مانويل جوزيه في دائرة الاتهامات خاصة أنه لم يستمع لتحذيرات الطبيب ودفع بعبدالفضيل أساسيا في مباراة المحلة لتعاوده الإصابة وستحسم نتيجة الاشعة الفترة الزمنية التي سيغيب خلالها اللاعب، أما بالنسبة لدومينيك فقد شارك فعليا في التدريبات الجماعية لكن هناك تخوفاً من استعجال عودته في المباريات أمام طلائع الجيش خاصة أن الظروف الراهنة لا تحتمل مزيداً من المصابين.. وفي نفس الإطار يؤدي شريف اكرامي تدريبات منفردة وقام بالجري حول الملعب بعد معاناته مؤخرا من كدمة في الركبة لكن حالته مستقرة وهناك احتمالات قوية للحاقه بالمباراة المقبلة التي سيواصل غيابه عنها محمد نجيب مدافع الفريق الذي سيعود للتدريبات الجماعية عقب المباراة الودية أمام بيرن ميونخ الألماني، وقد خضعت مجموعة اللاعبين الأساسيين لتدريبات خفيفة أمس لتأمينهم من الاجهاد في ظل ضغط مباريات الدوري وإقامتها خلال فترات زمنية وجيزة.