انتهت أمس جلسات الاجتماع الثاني للدورة الحادية والخمسين لاجتماعات الهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل بالإعلان عن موافقة الهيئة علي مشروع تنمية الموارد المائية برواندا في إطار التشاور والإخطار المسبق الذي ينتهجه البنك الدولي عند تمويل المشروعات للتأكد من عدم الإضرار بالدول المتشاطئة في نهر النيل. وقال د.هشام قنديل وزير الموارد المائية والري إن الاجتماعات أثمرت عن مناقشة الموضوعات ذات الصلة بإدارة الموارد المائية بالبلدين، وفي مقدمتها أعمال رصد المناسيب والتصرفات ومتابعة قواعد التشغيل للخزانات المختلفة، وبحث سبل تطوير الهيئة علي المستويين البشري والمؤسسي، والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية المتعلقة بإدارة المياه العابرة للحدود، علاوة علي إظهار ودعم الموقف المصري - السوداني في المحافل الدولية. وأفاد الوزير بأنه تم خلال الاجتماعات الاتفاق علي رؤية موحدة في التعامل مع موضوعات مياه النيل، خلال الاجتماع الاستثنائي المقبل بنيروبي يناير 2012، كما تم وضع حزمة من الآليات التي تعالج مشكلة تفاقم وتزايد الحشائش في المجاري المائية ومتابعة نوعية المياه بالمجاري بتلك المجاري والاستفادة من الخبرات والكفاءات الموجودة بالبلدين في الموضوعات ذات الصلة.. وأعلن قنديل أن الهيئة حريصه علي توثيق تاريخ التعاون بين البلدين من خلال احتفالية كبري سيتم تنظيمها بمناسبة اليوبيل الذهبي للهيئة. وأوضح وزير الري أن الاجتماع الأول للأعضاء المحليين للجنة الثلاثية المخولة بدراسة آثار سد النهضة الإثيوبي، والذي عقد بإثيوبيا قبل يومين انتهي إلي الاتفاق علي آليات تعيين الخبراء الدوليين الذين سينضمون للجنة من حيث تخصصاتهم والدور الذي سيقومون به، كما تمت مناقشة الجدول الزمني لعمل اللجنة، والاتفاق علي أن يكون الاجتماع المقبل.