أكد المهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة، عدم وجود ما يسمي بالمبيدات المسرطنة في قاموس المبيدات الزراعية. وقال إن أوروبا وأمريكا تستخدمان أنواعا من المبيدات قيل علي غير الحقيقة إنها تسبب أمراضا سرطانية. وفسر تسبب بعض المبيدات في السرطنات بقوله إن السبب الرئيسي يعود إلي استخدام الفلاحين للمبيدات بشكل غير علمي، وبعيدا عن كل نظم الإرشاد الزراعي المحلية والعالمية، حيث يلجأ للكسب السريع، ولا يراعي الكثير منهم شروط الأمان الخاصة بكل نوع أو عبوة من المبيدات، ولا يراعي هؤلاء شروط استخدام المبيد المدونة علي العبوات. وتابع في تصريحات صحفية له أمس الأول: بعض المزارعين يرشون المبيدات علي الطماطم صباحا، ثم يقومون بجمع الطماطم ويطرحونها في الأسواق مساء، مما يؤدي إلي انتشار أمراض عديدة بسبب تناول المحاصيل غير الصحية علي عكس ما يحدث في دول الخليج التي يتخذ المزارع فيها الاحتياطات الكاملة أثناء استخدام المبيدات وحصاد المحاصيل. وحول سياسة الدولة للحد من خطورة المبيدات علي الصحة العامة، قال إسماعيل إن الحل الوحيد هو مراعاة الضمير. موضحا أن مصر ستشهد الزراعة الصحية عندما يفكر المزارع في مصلحة الشعب كله، ولا يقتصر تفكيره علي المكسب الشخصي فقط. وحول سياسات حكومة الإنقاذ الوطني تجاه الفلاحين، قال وزير الزراعة إنه يشعر تماما بآلام ومتاعب الفلاحين، لأنه ابن لمزارع وشقيق لفلاحين، لذا: فأنا علي دراية بكل مشاكل الزراع، وأشعر بها عن قرب.