رد مسئول تنفيذى كبير فى ليفربول، على احتمالية حرمان الريدز، من حصد لقب الدورى الإنجليزى الممتاز، خلال الموسم الحالي. وزعمت بعض التقارير أن ناديين على الأقل يريدان إلغاء الموسم، الأمر الذى سيحرم ليفربول من الحصول على لقب البريميرليج، مع عدم وجود لوائح تنظيمية تحدد ما يمكن أن يحدث حال إلغاء البطولة. وقال مسئول ليفربول فى تصريحات أبرزتها صحيفة تيليجراف «حرمان الفريق من التتويج؟ لا يوجد اعتراض كبير على حصدنا للقب، بغض النظر إذا كان هذا الموسم سيستمر أم سينتهى مبكرًا». وأضاف «هناك الكثير من الأمور على المحك بشأن مصير البريميرليج، لكن هناك بعض التركيز على احتمالية إعلان ليفربول كبطل حال إلغاء المسابقة». وأتم «هذا الأمر سيكون غير مهم فى مخطط البريميرليج، لأن هناك نية باستئناف منافسات البطولة، لكن هل سيكون ذلك ممكنًا؟». وصدر قرار بتعليق المنافسات فى البريميرليج وعدم خوض أى مباريات حتى 3 أبريل المقبل على أقل تقدير، بسبب خطر تفشى فيروس كورونا. وجاء قرار تأجيل الدورى الإنجليزى وكل الأنشطة الكروية فى إنجلترا لمدة 3 أسابيع بعدما ارتفعت عدد الحالات الرسمية فى المملكة المتحدة أمس إلى 596 مصابا ووفاة 10 آخرين، لكن كبير المستشارين العلميين للحكومة السير باتريك فالانس قال إن العدد الحقيقى ربما يصل إلى 10 آلاف حالة، وعلى الرغم من ذلك، لم يتحرك رئيس الوزراء بوريس جونسون لإلغاء الأحداث الرياضية والتجمعات الأخرى فى مؤتمر صحفى عقده الخميس الماضي، لكن مسئولى الكرة اتخذوا قرارا بالإجماع على التأجيل. تداعيات قرار تأجيل الدورى الإنجليزى وبالأخص مستقبل ليفربول الذى أصبح قريبًا للغاية وعلى بعد 6 نقاط فقط من التتويج بلقب الدورى لأول مرة منذ 1990. اتفقت رابطة الدورى الإنجليزى إلى جانب رابطة اللاعبين والاتحاد الإنجليزى والدورى الممتاز للسيدات ودورى الدرجة الأولى، على تأجيل جميع مباريات كرة القدم لمدة ثلاثة أسابيع، حتى 3 أبريل على أقرب تقدير، بعد اجتماع طارئ . وتم اتخاذ هذا الإجراء الذى سيبقى قيد المراجعة المستمرة، نظرًا لتزايد أعداد الأندية التى تتخذ خطوات لعزل لاعبيها وموظفيها بسبب فيروس كورونا.