قال هشام فرج رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة الثقافة: إن المجمع العلمي الذي تعرض للحريق يحوي ما يقرب من 192ألف عنوان يتضمن كتبًا وخرائط ووثائق ومخطوطات، بالإضافة لتماثيل من البرونز والنحاس. وأوضح أنه تم نقل 10% فقط حتي الآن من محتويات المجمع بالتعاون مع الشرطة العسكرية وبدأت اللجان الشعبية أمس بالتواجد حول المبني لحين الانتهاء من الأحداث وذلك للحفاظ علي كل ما تحت الانقاض. وأوضح أن شاكر عبد المجيد وزير الثقافة تفقد أمس الكتب التي تم نقلها إلي دار الكتب والوثائق القومية تمهيدًا لترميمها. يذكر أن المجمع بني في 20أغسطس 1798م مع قدوم الحملة الفرنسية إلي مصر بقرار من نابليون بونابرت ليكون علي غرار المجمع العلمي الفرنسي في منطقة الناصرية بالقاهرة ليمارس فيه علماء الحملة أبحاثهم وأصدر بونابرت مرسومًا ليكون عضو المجمع المصري عضوًا بالمجمع الفرنسي. أكد د.شاكر عبدالحميد وزير الثقافة في تصريحات ل«روزاليوسف» أن المجمع العلمي الذي حرق أمس الأول لا يتبع وزارة الثقافة إنما هيئة مستقلة تابعة في الغالب للشئون الاجتماعية ومساهمتنا في إنقاذ الكتب كواجب وطني وتكليف من د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء.