دافع البرتغالي بيدرو برني المدرب العام لفريق الكرة بالأهلي عن اللاعب البرازيلي فابيو جونيور المحترف في صفوف الفريق والذي لم يقدم نفسه إلي الآن، بالإضافة إلي تعرضه لإصابتين في أقل من شهرين وخلال تجارب ودية وهو ما ضاعف موجة الغضب الجماهيري ضد اللاعب، حيث قال برني: إن جونيور يعاني من أزمتين.. الأولي وجوده في بلد غريب بالنسبة له وتمثل اللغة عائقاً كبيراً، والثانية تعرضه لإصابتين متتاليتين. وراهن بيدرو علي عودة جونيور في وقت قصير إلي الملاعب وقدرته للرد علي المشككين في قدراته والرد علي جميع الانتقادات التي تعرض لها خلال الفترة الأخيرة. وفي هذا السياق أيضاً رفض سيد عبدالحفيظ مدير الكرة وجود أي اقتراح من جانب اتحاد الكرة لتأجيل مباراة الإسماعيلي.. وقال عبدالحفيظ: لن نقبل أي أعذار من الجبلاية للتأجيل لاسيما أن الجهاز الفني وضع فترة الإعداد المصغرة خلال التوقف وخاض مباريات ودية وهو يعلم أن المباراة ستقام الثلاثاء 13 ديسمبر إلا أنه في حالة تغيير الموعد سوف يتأثر الفريق من الناحية البدنية. وأشار مدير الكرة إلي أن عبدالله السعيد غاب عن المران الصباحي بالأمس بسبب وجود كدمة في السمانة وسيكون جاهزاً للمشاركة في التدريبات الجماعية اليوم ولن تعوقه هذه الإصابة عن المشاركة أمام الإسماعيلي. وإلي ذلك يحسم الجهاز الطبي اليوم فرص مشاركة اللاعب السنغالي دومينيك داسيلفا أمام الدراويش بعد تعرضه لإصابة بشد في عضلة السمانة خلال المباراة الودية التي أقيمت أمس الأول حيث أجريت له أشعة بالأمس وفقاً لتصريحات مدير الكرة. وعلي جانب آخر اطمأن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي علي حالة محمد أبوتريكة بشكل عملي بعدما شارك اللاعب في آخر المباريات الودية أمام أكاديمية الفتي العربي وأحرز هدفين خلال مشاركته في الشوط الثاني من المباراة التي فاز فيها الأهلي برباعية نظيفة.. وحرص جوزيه علي عدم الدفع بوائل جمعة في اللقاء لرغبته في تأمين اللاعب من الإجهاد وتجهيزه بالشكل الأمثل لمواجهة الدراويش المقبلة في ظل موجة الإصابات التي تجتاح مدافعي الفريق للدرجة التي أجبرت المدير الفني علي عمل توليفة دفاعية جديدة بالدفع بالثلاثي حسام غالي وأحمد العش وأحمد السيد خلال المباراة الودية الأخير. وفي نفس الإطار انفرد جوزيه بأحمد فتحي أمس في حضور المترجم ووجه للاعب إنذاراً أخيراً لاستعادة مستواه قبل مباراة الإسماعيلي وإلا سيكون مصيره الجلوس علي مقاعد البدلاء أو الاستبعاد من قائمة المباريات.. وهو ما جعل اللاعب يفقد أعصابه وينفعل علي أحد الصحفيين عقب نهاية التدريبات وكاد الأمر يتطور بينهما للتشابك بالأيدي لولا تدخل باقي الصحفيين الموجودين وأمن النادي الأهلي وفعلياً قدم الزميل الصحفي فتحي الشافعي شكوي ضد اللاعب لرئيس الأهلي حسن حمدي، وعلي جانب آخر انتظم محمد شوقي لاعب الفريق في التدريبات الجماعية صباح أمس بعد انتهاء أزمة اختطاف أخيه، وقام الجهاز الفني بإعداد برنامج تأهيلي لتجهيزه بدنياً بعدما غاب عن التدريبات لمدة أسبوع.. ومن جانبه نفي اللاعب الأقاويل التي ترددت بأنه تمت تسوية مادية بينه وبين مختطفي أخيه وهو ما نفاه شوقي جملة وتفصيلاً، مشدداً علي أنه لم يدفع مليماً واحداً لأحد.. وأبدي غضبه الشديد من مثل هذه الأقاويل، مشيراً إلي أن ما حدث له كان مخططاً لابتزاز باقي اللاعبين فيما بعد لكن جهود رجال الشرطة والقوات المسلحة أعادت أخاه ووضعت حداً حاسماً للأزمة.