رصدت غرفة عمليات جماعة الإخوان مشاركة عدد من الناخبين في جولة الإعادة تتراوح نسبتهم بين 20 و25% من يحق لهم التصويت في جولة الإعادة، وذلك استنادا إلي الحصر الذي قام به عناصر من الجماعة أمام كل لجنة فرعية. وفي الدائرة الثانية قسم شرطة الزيتون اتهم مرشحو الإخوان مرشحي الكتلة المصرية بترويج شائعة بإلغاء الانتخابات بالدائرة وهو ما واجهه الإخوان برسائل للمواطنين. كما اتهم الإخوان مرشحي الكتلة د.محمد عبدالغني بتوزيع أوراق دعاية وتعليق لافتات أمام اللجنة بالمخالفة للقانون. وقال د.أحمد عقل مسئول الإعلام بالدائرة: إن حزب الحرية والعدالة يمتلك سيديهات تثبت مخالفة مرشحي الكتلة ودعايته داخل اللجان وخارجها وأضاف أن مرشح الكتلة يدفع 100 جنيه مقابل الصوت الانتخابي. في المقابل أكد شعبان حسان المرشح علي مقعد العمال والمنافس لمرشح حزب الحرية والعدالة ياسر عبدالله إن شباب الإخوان ينتشرون خارج اللجان ويطالبون الناخبين باختيار المرشح الإخواني تحت شعار «انصر دينك.. ولا تنصر أعداء الله» بدعوي أن المرشحين المنافسين للإخوان هم أعداء الله ومدعومون من الكنيسة، كما أوضح حسان أن أنصار مرشحي الإخوان يصبون اهتمامهم علي الناخب الأمي الذي لا يعرف القراءة والكتابة لتحريضه علي تدعيم المرشح الإخواني والابتعاد عن المنافسين لأنهم نصاري، مشيرا إلي أنهم يحملون في دعاياتهم علي تكفير المنافسين لهم. فيما انتشرت دعايا للدكتور محمد عبدالغني مرشح الكتلة تحمل هذه الدعايا ترخيص بناء مسجد منذ عام 2002 وأكد عبدالغني أن الهدف من نشر هذا الترخيص كدعايا للانتخابات هو انشاء الشائعات من قبل أنصار المرشح المنافس من حزب الحرية والعدالة عمرو زكي علي مقعد الفئات بأنه مدعوم من الكنيسة وبأنه علماني كافر، مشيرا إلي أنه شارك في العديد من الأعمال الخيرية والدينية ولكنه لا يريد اظهارها لأنه لا يتاجر بالدين. واعترف عبدالغني بأن أنصاره لايزالون يوزعون دعايا له حتي إجراء الانتخابات، وذلك بعدما قام أنصار مرشحي الإخوان بتوزيع دعايا، مؤكدا أنه لديه مستندات تؤكد صحة كلامه وأقربها السيارات التي طافت أمس الأول بشوارع الدائرة لتدعيم مرشحي الإخوان تحت شعار «انصر دينك».