دفعت عمليات تهريب الأرز لعدد من دول الجوار أسعار الأرز للارتفاع حيث يتم تهريبه بأسعارتصل إلي 6 آلاف جنيه للطن بالرغم من أن سعر البيع بالأسواق المحلية لا يتجاوز 3 آلاف جنيه. وأكد رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز بغرفة الحبوب أن تهريب الأرز يتم بصورة يومية ولا يتوقف دقيقة من جميع الموانئ وعبر الحدود السودانية ويدخل لجميع الدول العربية كالأردن وسوريا والأخطر ما يتم تهريبه للسودان الشقيق وتتم إعادة تعبئته وتصديره للدول الإفريقية «كجيبوتي وإريتريا» ويتم حرمان المصريين منه علي الرغم من أن مصر قررت وقف تصدير الأرز للخارج للحد من زراعته في الأعوام المقبلة ولضمان توفيره للمستهلك المصري. وأضاف: إنه تأتيه اتصالات باستمرار من أشخاص تبلغه أن جاره يقوم بتحميل سيارة لتهريبها ويرفض أن يعطونه اسم المهرب. في السياق ذاته واصلت أزمة نقص الأرز التمويني استمرارها للشهر الخامس علي التوالي واشتكي عدد من المواطنين من عدم حصولهم علي حصتهم عن شهر نوفمبر الأمر الذي دفع وزارة التضامن لمد فترة الصرف حتي 10 من الشهر الجاري. كما عقد أمس د.جودة عبدالخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية اجتماعا مع السفير التايلاندي بالقاهرة شاليت ماينثاروي لبحث استيراد كميات كبيرة من الأرز التايلاندي لصرفها علي بطاقات التموين لتغطية العجز الذي يصل شهريا إلي 40%. من جانبها حذرت شعبة البقالة الحكومة من استيراد الأرز التايلاندي وقال عماد عابدين سكرتير الشعبة: إن نوعيته أقل من الأرز المصري كما أن حبته طويلة ولا يتماشي مع أساليب الطهي المصرية.