تسببت الأحداث الأخيرة التي شهدها شارع محمد محمود المتفرع من ميدان التحرير من مصادمات وقعت بين قوات الأمن والثوار والتي راح ضحيتها 41 شهيدًا وأكثر من 3 آلاف مصاب في خلاف شديد بين المتظاهرين الذين قرروا تغيير اسم الشارع واقترحوا أكثر من اسم جديد له فمنهم من طلب تسميته شارع أحمد حرارة وهو أحد الناشطين الذي فقد عينه اليسري في هذه الأحداث والذي كان قد فقد عينه اليمني في أحداث ثورة 25 يناير. كما قرر بعض الثوار تحويل اسم الشارع إلي الشهداء نظرًا لكثرة الضحايا الذين وقعوا في هذه الأحداث. وبينما طلب عدد آخر من الثوار تسمية الشارع باسم عيون الحرية وقاموا بتعليق لافتات بهذه الأسماء في مدخل الشارع ولا يزال اسم الشارع الجديد مجهولاً حتي الآن. الجدير بالذكر أن محمد محمود هو أحد وزراء الداخلية السابقين الذين تولوا الوزارة في عهد الملك فؤاد كما تولي رئيس وزراء مصر مرتين.