أكد مصدر طبي مسئول أن أعداد المصابين في المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين التي شهدتها مدينة الإسماعيلية وصلت إلي 25 مصابًا 14 منهم مصابون باختناقات و11 مصابًا بطلقات نارية، وشهيد واحد يدعي ماجد مدحت يوسف 15 عامًا. ونفي الدكتور أمجد مطر مدير عام المستشفيات الجامعية لقناة السويس ما تردد بشأن قيام إدارة المستشفي بالضغط علي أسرة المتوفي لتحرير محضر إصابة في حادث، مؤكدًا أن المستشفي الجامعي ليس طرفاً في الأحداث الراهنة التي تشهدها البلاد، وأن عليها واجباً وطنياً تجاه المصابين والمتوفين وهو إسعاف المصابين ودفن الموتي منهم دون تفريق بين معتصم حقيقي أو بلطجي لأن الجميع في النهاية له حق الاسعاف. مضيفًا إنه تم رفع حالات الاستعداد القصوي ووقف الإجازات وتوفير الأدوية اللازمة واحتياطي التغذية الجافة. وأعلنت القوي الثورية ونشطاء القوي السياسية أنها ستصلي صلاة الجنازة لشهيد الأحداث الأخيرة الذي لقي مصرعه في الأحداث الدامية التي شهدتها الإسماعيلية مساء أمس الأول حيث كان في الطريق إلي منزله الكائن بالقرب من الميدان، ولقي الطفل مصرعه متأثرًا بجرح نافذ بالصدر حسب التقرير الطبي للمستشفي وتحدد أداء صلاة الجنازة بالميدان عقب أداء صلاة العصر، يعقبها وقفة احتجاجية صامتة احتجاجًا علي إطلاق أعيرة نارية حية بشكل عشوائي. وأعلنت نقابة الصيادلة بالإسماعيلية عن استنكارها الشديد للتعامل المفرط ضد المتظاهرين ومساندتها ودعمها لحق المواطن في التظاهر السلمي. وقالت الدكتورة سعاد حمودة نقيب الصيادلة: إن النقابة تقوم بدورها الإنساني في توفير الأدوية عبر مناشدتها لجموع الصيادلة والأهالي بسرعة التبرع وتوفير جميع الأدوية للمستشفي الميداني الموجود بمنطقة الممر بالتعاون مع نقابة الأطباء ووزارة الصحة، مشيرة إلي قيام النقابة بإرسال شحنة أدوية ومستلزمات طبية إلي المستشفي الميداني بميدان التحرير حيث يتواجد عشرات الصيادلة هناك لمعاونة زملائهم في الفريق الطبي. من ناحية أخري قام مجهولون بإحراق نادي السكة الحديدي الكائن بميدان الممر بمدينة الإسماعيلية، وقامت اللجان الشعبية والأهالي بمساعدة عربات الإطفاء في السيطرة علي الحريق الذي نشب بعد إلقاء قنابل المولوتوف علي النادي والاستراحة المجاورة له. كما تمكنت مباحث الإسماعيلية مساء أمس الأول من إحباط محاولة اقتحام 3 ملثمين لمخزن احراز المخدرات التابع لنيابة مركز الإسماعيلية.