واصل نجوم ومشاهير نجوم الكرة عزوفهم الملحوظ عن ميدان التحرير في مشهد متكرر لنفس سيناريو أحداث 25 يناير علي عكس نجوم الفن وفقا لتقديرات ورؤية الشباب المتواجد في التحرير، حيث استجاب العديد من النجوم لتحذير إدارات أنديتهم بدعوي الاكتفاء بالنشاط الرياضي وعدم الرغبة في التدخل السياسي للبلاد، كما كان شائعاً وقت انطلاق الثورة. لم يكسر القاعدة إلا نجوم الصف الثاني وعلي رأسهم أحمد الميرغني لاعب وسط الزمالك الشاب الذي أعلن عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" عن دعمه التام للمتظاهرين في ميدان التحريرمطالباً إياهم بالصمود لحين تحقيق مطالبهم و التي يأتي في مقدمتها رحيل المجلس العسكري و تسليم السلطة في أبريل 2012 وبحسب مراسلين صحفيين تواجدوا في موقع الحدث بشارع محمد محمود فإنه عثر علي الميرغني يهتف مع الثوار ضد قتلة الشهداء كما التقطت عدسات المحتشدين الميرغني وهو يرفع شارة النصر إيمانا بسيادة إرادة الشعب الذي سينتصر في النهاية مهما كانت التضحيات. نادر السيد الحارس الدولي السابق واصل تواجده بصفته عضو مجلس أمناء الثورة وقال إن ظاهر حق مكفول للجميع ولابد من الاستماع لمطالب متظاهري التحرير وتحقيقها لأن الاعتصام لن ينفض إلا بتحقيق هذه المطالب وأضاف السيد أن جميع المتظاهرين بميدان التحرير مصممون علي تلبية مطالبهم قبل التحرك من الميدان وتركه. وشدد حارس مرمي الأهلي السابق أن المتظاهرين المتواجدين في شارع محمد محمود المؤدي إلي وزارة الداخلية هم خط الدفاع الأول عن معتصمي التحرير طالباً من الجميع عدم الفصل بينهم وبين المعتصمين خاصة أنهما مكملان لبعضهما من أجل حماية الاعتصام. وطلب السيد الحكومة تقديم اعتذار رسمي عن ضحايا الاشتباكات مع قوات الأمن في الأيام السابقة، منتقداً هجوم بعض الإعلاميين علي المعتصمين واتهامهم بأنهم من بدأوا التحرش بقوات الشرطة. أمام كل هذا غاب نجوم من نوعية أبوتريكة نجم الأهلي الذي ظهر في أحداث يناير قبل التنحي بساعات، لكنه فقط اكتفي هذه الأيام بالاعتذار عن تكريم جريدة «الهداف» الجزائرية احتراما للأحداث الجارية في مصر، بينما انشغل زميله عماد متعب بإتمام حفل زفافه علي يارا نعوم بعيداً عن الأحداث الجارية في البلاد.