انطلقت المظاهرة التي دعت إليها حركة شباب 6 أبريل وناديا الفكرين الناصري والاشتراكي وحملتا دعم حمدين صباحي ومحمد البرادعي من جامعة المنصورة التي أطلقوا عليها «مسيرة الرفض والتنديد» للتنديد بما حدث الليلة الماضية من ضرب المتظاهرين في كل ميادين مصر والتعدي علي المسيرات السلمية وتضامناً مع متظاهري التحرير واستكمالاً لثورتنا. تجمع المتظاهرون أمام كلية الهندسة واتجهوا إلي كلية الحقوق وطافوا جميع الكليات ثم اتجهوا إلي شارع الجلاء ومنه إلي مبني محافظة الدقهلية، حيث ميدان الثورة، مرددين الهتافات المنددة بما يحدث في التحرير. وأكدوا في بيان مشترك أن الوضع يسوء ولا للعودة يوم 28 يناير مرة ثانية، قنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطي والعديد من المصابين والعديد من الشهداء. وأعلنوا رفضهم التام خطاب المشير الذي يكرر أخطاء النظام السابق بنفس الأسلوب واللعب علي المشاعر.. وطالبوا بتعيين حكومة انقاذ وطني ممثلة لكل القوي الوطنية لإدارة المرحلة المقبلة.