صرح د.عماد أبوغازي وزير الثقافة ل«روزاليوسف» بأن استقالته مستقلة تماماً عن استقالة مجلس الوزراء الجماعية.. وأنه قدم استقالته كتابية وأرسلها للمجلس بعد ظهر يوم الأحد بعد أن تفاقمت الأحداث في ميدان التحرير.. وأكد أبوغازي قائلاً: استقالتي ليس لها أي علاقة بابنتي مريم.. وبالمناسبة فهي لم يقبض عليها مطلقاً كما أشارت بعض المواقع والصحف.. وهي بخير الآن. وحول أنباء حضوره اجتماع مجلس الوزراء مع المجلس العسكري.. قال: إنني لم أذهب إلي المجلس العسكري مع أعضاء مجلس الوزراء.. وأن استقالتي ليست لها علاقة بهذا الموقف الجماعي.. ومنذ أن قدمت استقالتي يوم الأحد الماضي انقطعت صلتي تماماً بالمجلس.. ولكنني ذهبت فقط لأقدم الشكر لرئيس مجلس الوزراء د.عصام شرف يوم الاثنين.. بعد أن توجهت إلي مكتبي وأخذت ما يخصني.. وبعدها ركبت المترو ونزلت في التحرير.. وواصلت توجهي لمجلس الوزراء مشياً علي الأقدام.. حيث التقيت الدكتور شفر وشكرته لأنه دعمني كثيراً أثناء الفترة التي قضيتها وزيراً للثقافة.. وهذا إجراء «بروتوكولي» متعارف عليه.. حتي أن العاملين بمكتب رئيس الوزراء عندما علموا بوجودي وإنني سأغادر المبني أرسلوا في طلب السيارة الخاصة بوزير الثقافة.. ولكنني شكرت السائق وسلمت عليه وخرجت من الوزارة علي قدمي.. متوجها إلي الميدان.. لأكون مع الناس.. فهذا مكاني الطبيعي الآن.. ومنذ تلك اللحظة انقطعت صلتي تماماً عن مجلس الوزراء.