فاجأت إدارة سجن طرة علاء وجمال مبارك وعدداً من رموز النظام السابق المحبوسين في عنبر 3 بتفتيش طارئ للتأكد من عدم وجود تليفونات محمولة مهربة داخل العنبر. تأتي عملية التفتيش المفاجئ بعد ضبط عدد من التليفونات المحمولة مع السجين محسن السكري المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم. علي خلفية هذه التطورات حذرت إدارة سجن طرة نزلاء عنبر 3 ومنهم علاء وجمال مبارك وفتحي سرور وصفوت الشريف وزكريا عزمي عقب التفتيش بشكل صريح من التحايل علي لوائح مصلحة السجون واستخدام التليفونات المحمولة.. وأكدت لهم أن نقلهم إلي سجون أخري أقل كفاءة ومزايا هو العقوبة الحتمية إذا تكرر تحايلهم علي اللوائح التي تمنع استخدام التليفون المحمول داخل السجن وهو ما يعرف في أوساط السجون ب«التغريب». يبرز في هذا الإطار أن معظم السجناء من رموز النظام السابق يستأجرون سجناء عاديين للقيام بإخفاء وحمل عدد من التليفونات المحمولة بمقابل مالي كبير حتي يقوم رموز النظام السابق بإجراء المكالمات مع ذويهم خارج السجن وكذلك استخدام التليفون المحمول في أعمال التحريض ونشر الفوضي والبلطجية في البلاد دون أي مسئولية قانونية عليهم وعدم تطبيق لوائح السجون عليهم.. وفي حالة ضبط هذه التليفونات المحمولة يتحمل مسئوليتها السجناء العاديون الذين تم الاتفاق معهم للقيام بهذه المهمة مقابل مبالغ مالية كبيرة. يذكر أن السجين الذي يقوم بمهمة إخفاء وحمل التليفونات المحمولة بمقابل مالي يطلق عليه داخل السجن لقب «الخروف» باعتبار أنه تتم التضحية به بالنقل لسجن أقل ميزة من سجن طرة أو تعرضه للتأديب دون المساس بأصحاب التليفونات الأصليين.