سيطر الترقب والحذر علي مدينتي قنا ودشنا وقراهما انتظارًا لما تسفر عنه الجهود الأمنية في الكشف عن مكان اختفاء 3 شباب من قرية السمطا منذ أول أيام العيد هم: محمد علي محمد ومحمد عبيد أبوالقاسم وحسن أحمد محمد واتهام قرية الشويخات التابعة لقبيلة الأشراف باختطافهم رغم نفيهم ارتكاب الحادث اختطف أبناء «السمطا» 9 أشخاص من الأشراف وأفرجوا عنهم علي 3 دفعات آخرها فجر أمس الأول مشترطين البحث الجدي عن المختفين منهم وأمهلوا أجهزة الأمن وكبار العائلات 4 أيام للعثور عليهم أحياءً أو أمواتًا. ورغم الهدنة المؤقتة إلا أن أفرادًا من قبيلة العويضات بالسمطا قطعوا الطريق الشرقي السريع قنا نجع حمادي لأكثر من ساعة مساء أمس الأول للتأكيد علي إصرارهم في العثور علي أبنائهم أو اختطاف أشخاص آخرين من قبيلة الأشراف. وأكد أحد كبار عائلات السمطا أنه رغم نفي الأشراف واقعة الاختطاف إلا أن كل الدلائل تؤكد وجودهم بالشويخات يوم اختفائهم بالإضافة للعثور علي السيارة التي كانوا يستقلونها بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للشويخات، مؤكدًا أن هذا الحادث يعيد للأذهان قيام أشراف الشويخات عام 1990 بقتل 4 من السمطا وحرق جثثهم واكتشاف الحادث بالصدفة. وأضاف إنه خلال الأربعة أيام القادمة ستشتعل حرب بين السمطا والشويخات إذا لم يتم الكشف عن مصير المختطفين. فيما أكد اللواء محمد حليمة مدير أمن قنا أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودًا متواصلة طوال 24 ساعة لمعرفة أماكن المختفين الثلاثة.