تظاهر أمس بمقر مشيخة الأزهر مدرسو المعاهد الأزهرية المؤقتون البالغ عددهم تسعة آلاف مدرس للمطالبة بالتعيين ومساواتهم بمدرسي التربية والتعليم، الذين تم تعيينهم، وقامت قوات الامن بمنعهم من اقتحام مقر المشيخة، وحدث نوع من المشادات بين الطرفين. وأكد المدرسون أنهم لا يقومون بالتظاهر للمطالبة بمطالب فئوية ولن يضربوا عن العمل، ولكنهم يريدون أن يحفظوا كرامة المدرس ليكون له مكافأة شاملة ولا يكون مصيره بيد شيخ المعهد الذي يعمل به لكونه يحمل عقداً موسمياً، مطالبين بلقاء وحلقة وصل مباشرة مع شيخ الأزهر لعرض مشاكلهم ولو علي الإنترنت. بينما قام وفد من المدرسين المتظاهرين بلقاء محمود صبيح مدير أمن الأزهر، والمسئول عن ملف الاعتصامات حيث أكد لهم أن قرار شيخ الأزهر هو تثبيت كل من مضي عليه ثلاث سنوات بالعمل في التدريس، وتم تجديد عقود جميع المدرسين المؤقتين بصورة دائمة دون مميزات لحين رد التنظيم والإدارة لتحسين أوضاعهم وتثبيتهم علي درجات، مؤكدًا أن الأزهر أصدر قراراً بعد إلغاء تعاقد أي مدرس بعقد موسمي إلا بعد تحقيقات قانونية وليس بهوي شيخ المعهد. وأضاف: إن الأزهر سيقوم بتعيين 31 ألف مدرس بنظام المسابقة ويساوي في ذلك مع المعلمين المؤقتين وهو غير معمول به في مدارس التربية والتعليم. من جانبه أكد منسق المدرسين بمعاهد العاشر من رمضان أن مطالبنا هي التعيين حيث يوجد تسعة آلاف مدرس علي عقود موسمية من الحسابات الخاصة منذ 14 عامًا، ولا تزيد رواتبنا علي 298 جنيهاً غير منتظمة، وصدر قرار من شيخ الأزهر بتحويلها لعقود دائمة لكن علي نفس الوضع بلا تأمينات أو معاش، وكل مطالبنا هو التحويل لعقود شاملة مثلما تم في وزارة التربية والتعليم، خاصة أن هناك قراراً من شيخ الأزهر بمساواة معلمي المعاهد الأزهرية بنظرائهم في التربية والتعليم.