أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية مولت مؤسسة مصرية مكرسة للإصلاح الاقتصادي إلا أن النتيجة جاءت مختلفة بعد ثورات الربيع العربي. وأضافت الصحيفة أن المركز المصري للدراسات الاقتصادية أنشئ برأسمال 10 ملايين دولار منحة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وترأسه جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع، ومع مرور الوقت تحول أعضاء المركز إلي قيادات في الحزب الحاكم. وأشارت إلي أن جمال مبارك وأربعة من أعضاء ذلك المركز أصبحوا الآن في السجن بتهمة إهدار المال العام في بيع الموارد العامة والأراضي والشركات التي تديرها الحكومة كجزء من عملية إعادة هيكلة كبيرة.