قدم معروف البخيت أمس استقالة حكومته للعاهل الأردني، وجاءت إقالة حكومة البخيت بعد تسعة أشهر من تعيينها من قبل العاهل الأردني مطلع فبراير الماضي، بعد أن قبل استقالة حكومة سمير الرفاعي التي جري تغييرها بعد 40 يوماً فقط علي حصولها علي ثقة قياسية في البرلمان. وكان الخصاونة قد تولي منصب رئيس الديوان الملكي في نهاية عهد الملك الراحل الحسين بن طلال، ويعمل حالياً قاضياً في محكمة العدل الدولية بلاهاي ويتضمن كتاب التكليف الملكي للحكومة الجديدة مطالبة الحكومة بالبدء في مرحلة الإصلاح السياسي خاصة وضع قانون انتخاب متوافق عليه بين الحكومة وقوي المعارضة والحراك الشعبي. وفي السياق ذاته عين العاهل الأردني الاثنين اللواء فيصل الشوبكي مديراً للمخابرات الأردنية خلفاً للفريق محمد الرقاد والشوبكي هو السفير الأردني الحالي لدي المملكة المغربية، وعمل سابقاً في جهاز المخابرات العامة مديراً للعمليات ثم مديراً للمكتب الخاص قبل أن يحال إلي التقاعد ويعين سفيراً لدي الخارجية الأردنية. وتزامنت هذه التغييرات في المناصب العليا في الدولة الأردنية مع توتر سياسي تشهده البلاد تصاعد في الآونة الأخيرة إثر تكرار هجمات من يعرفون بالبلطجية علي مهرجانات ومسيرات مطالبة بالإصلاح، وصلت فعاليات حضرها رئيس الوزراء ومدير المخابرات الأسبق أحمد عبيدات والمعارض البارز ليث شبيلات كما تزامنت هذه التغيرات مع بدء حوار مرتقب خلال أيام بين جماعة الإخوان المسلمين والديوان الملكي برعاية مباشرة من الملك عبدالله الثاني.