إسرائيل طلبت مهلة لمبادلة إيلان ب 81 سجيناً مصرياً .. والسماح للجاسوس بجلب أدويته من بلده طلبت إسرائيل مهلة لدراسة الصفقة الخاصة بتسليم الجاسوس الأمريكي التي تتضمن تسليم 81 سجينًا مصريا مقابل الإفراج عن الجاسوس وفصلت ما بين الملف الخاص بشاليط والملف الخاص بالجاسوس الأمريكي إيلان جرابيل بسبب وجود معارضة سياسية كبيرة في إسرائيل. في الإطار نفسه أكد مصدر مطلع أن الصفقة الخاصة بالجاسوس إيلان مازال أمامها وقت حتي تتم الصفقة، مؤكدًا أن إسرائيل تماطل في إتمام الصفقة بمبادلة إيلان ب81 سجينًا مصريا حتي تقوم أمريكا بدفع الثمن السياسي دون أن تلتزم إسرائيل بأي شيء. في السياق ذاته تم السماح للجاسوس الأمريكي بإحضار دوائه والكشف الدوري عليه وتقوم السفارة الأمريكية بتلبية جميع احتياجاته باعتبار أن إيلان مريض بمرض وراثي نادر يصيبه برعشات ويسبب له حساسية مفرطة تظهر علي جسده أحيانًا. كشفت مصادر قريبة من المفاوضات التي تمت بنجاح في صفقة مبادلة شاليط ب1027 أسيرًا فلسطينيا أن الرئيس المخلوع قد أجري محادثتين هاتفيتين مع المعتقل الإسرائيلي السابق شاليط خلال فترة اعتقاله في غزة، حيث اطمأن مبارك بنفسه علي صحة الإسرائيلي وأبلغ إسرائيل أنه حي يرزق بعد أن انتشرت شائعات حول موته. ويبرز في هذا الإطار أن سوريا هي التي كانت وراء عملية تمويل احتجاز الجندي شاليط بما يعادل 25 ألف دولار تقوم بدفعها للإنفاق علي الحراسة والطبيب المصاحب لشاليط وإحضار كل ما يطلبه الإسرائيلي. المثير أن الجندي شاليط كاد أن يفك أسره ويتم القبض علي عدد من الفلسطينيين الذين قاموا بخطفه عدة مرات، وذلك عند نقاط التفتيش الإسرائيلية، التي مر من أمامها عند نقله من مكان لآخر دون أن يكتشف الإسرائيليون أن شاليط يمر من أمامهم، وفي مرات أخري كاد يموت شاليط من جراء الحرب علي غزة حيث أصابت الصواريخ الإسرائيلية مقر احتجاز شاليط نفسه دون إصابات. المفاجأة أن حركة حماس قد رفضت الكشف عن مجموعة عملية خطف شاليط حتي لا تقوم إسرائيل بمتابعتها بهدف اغتيالهم إلا أن المعلومات تظهر أن إسرائيل ستبدأ في مطاردة المجموعة الفلسطينية التي خطفت شاليط بعد أن تتسلم الجندي المخطوف ليقوم بإلادلاء بكل مواصفات الخاطفين الفلسطينيين حتي يتم اغتيالهم.