شهد اليوم الثاني لتلقي طلبات المرشحين في الانتخابات البرلمانية إقبالاً ضعيفًا في عدة محافظات وارتباكًا في المحافظات الأخري لعدم إلمام المرشحين بالدوائر الجديدة، وكان أبرز المتقدمين من المنتمين للحزب الوطني المنحل وبعض المحسوبين علي الحزبين الإخواني والسلفي وسط غياب ملحوظ للأحزاب القديمة والجديدة. في الإسكندرية تقدم 25 مرشحًا من المستقلين علي مقاعد الشعب ومرشح واحد علي الشوري بينهم 18 مرشحًا ينتمون للحزب الوطني المنحل وسط غياب ملحوظ للأحزاب في حين وصل عدد المرشحين في اليوم الأول إلي أكثر من 150 مستقلاً أغلبهم محسوب علي التيار السلفي وتقدم المستشار محمود الخضيري مستقلاً علي مقعد الفئات بدائرة سيدي جابر ليدخل في منافسة مع النائب السابق طارق طلعت مصطفي. وحدثت مشادات كبيرة بين وكلاء كمال عرفة ومحمود رشاد القياديين بالحزب الوطني المنحل والمتقدمين للترشيح في محاولة لمنعهما من التقدم باعتبارهما من «الفلول». وفي المنوفية تقدم أمس ثلاثة مرشحين فقط لمجلس الشعب وفجر محمد أنور السادات مفاجأجة من العيار الثقيل بترشيحه مستقلاً رغم كونه رئيسًا لحزب الإصلاح والتنمية واستلمت اللجنة أوراق ترشحه مع توقيعه علي تعهد لإحضار ما يثبت أنه يحمل صفة الفلاح. وفي الإسماعيلية لم يتجاوز عدد المرشحين في اليوم الثاني 10 مرشحين بينهم عضو مجلس محلي سابق عن الحزب الوطني و5 من حزب النور وضمت قائمة الوفد ماجدة النويشي ود. كمال شاروبيم نائب رئيس جامعة قناةالسويس وصلاح الصايغ علي رأس قائم الشوري. وفي البحيرة تراجع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين عن التقدم بقائمته معلنًا إرجاءها ليوم السبت ومن أبرز مرشحيها د.جمال حشمت وأسامة سليمان ومنال إسماعيل، بينما لم يتقدم الوفد لوجود نزاع بين المتقدمين علي ترتيب رأس القائمة وهو الأمر الذي أدي لاستقالة أحد رؤساء اللجان من الحزب. وفي مطروح تقدم 20 مرشحًا علي مقاعد الشعب ومرشحان علي مقاعد الشوري أحدهما تابع لحزب الحرية والعدالة ووصل عدد المتقدمين من الحزب الوطني المنحل 19 مرشحًا . وفي قنا بلغ عدد المرشحين في اليوم الثاني 15 مرشحًا جميعهم من المستقلين وتقدمت عبلة عبدالحفيظ كأول سيدة تخوض الانتخابات علي المقاعد الفردية ووصل عدد فلول الوطني إلي 8 مرشحين. وفي الإسكندرية تسببت قضية وقف انتخابات مجلس الشعب التي أقامها النشطاء السياسيون في أزمة بينهم وبين محكمة القضاء الإداري بعدما فوجئوا بعدم إدراجها في «رول» القضايا المنظورة.