نظم عدد من المنظمات الحقوقية القبطية وقفة بالشموع اليوم في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قبل عظة البابا الأسبوعية أمس تضامنًا مع أسر الضحايا في الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الجيش المسئولة عن تأمين مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو يوم الاثنين الماضي.. أصدر سنودس النيل الإنجيلي بيانًا يعرب فيه عن حزنه لما حدث في ماسبيرو وطالب بضرورة الاحتكام للقانون، وقال القس إكرام لمعي» رئيس مجلس الإعلان: إننا نصلي من أجل كل المصابين والمضارين، وقد كان قرار إجراء تحقيق عاجل حول الأحداث وتقديم الجناة للعدالة. وأصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط بيانًا عند الأحداث أعلن فيه عن ألمه الشديد لما تم من أحداث عنف غريبة عن طباع الشعب المصري. وأعلن رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط وأعضاء اللجنة التنفيذية عن تضامنهم الكامل مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويرفعون الصلاة والصوم من أجل أن يعم السلام ربوع مصر، ولكي تظل مثالاً في العيش المشترك بين المصريين. كما اجتمعت هيئة الأقباط العامة بحضور المستشار نجيب جبرائيل والمهندس نجيب ساويرس والكاتب الصحفي مصطفي شردي، وشيخ الطريقة الصوفية أبو العزايم واصدروا بيانًا يطالبون فيه بتوفير التأمين الجاد علي الكنائس والمنشآت التابعة لها، وتقديم المسئولية عن أحداث مذبحة ماسبيرو وأيضًا تقديم الجناة في كل حوادث التعدي علي الكنائس خلال العام الماضي ومحاكمتهم بسرعة وحزم لوقف هذا النزيف. في السياق ذاته أكد عمرو حامد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة إن هناك مبادرة يقوم بها الاتحاد في الوقت الحالي للبحث عن حل لأزمة الفتنة الطائفية، وذلك من خلال تشكيل لجنة تقصي الحقائق أعضاؤها من الشباب من أجل البحث عن أطراف الأزمة وأسبابها ومحاولة التوصل لحلول ناجحة لها.