اكتشاف واقعة تدليس في استخراج ترخيص المضيفة أسقف أسوان وافق علي عدم تركيب جرس أو صليب شهدت أزمة المضيفة التي تم تحويلها إلي كنيسة بقرية الماريناب التابعة لمركز إدفو تطورات جديدة حيث نظم أكثر من 500 قبطي وقفة احتجاجية أمام مبني ديوان عام محافظة أسوان احتجاجاً علي هدم القباب وإزالة الأجراس من المضيفة. وردد المحتجون هتافات «بالروح بالدم نفديك يا صليب، ولا للفتنة والخراب، وعاوزين حقوقنا، ويا طنطاوي اصحي وشوف هد كنائس علي المكشوف، ومعقول هلال بدون صليب اتعودنا علي الاتنين، ولا بالكاف ولا بالنون عاوزينها دولة قانون، بالقداس وبالأذان بيوحد كل الأديان، والشعب يريد مقاومة التحريض، ومش بالملة ولا بالدين مصر لكل المصريين، والحرية لكل الناس مش للعسكر والحراس». وقامت قوات الأمن المركزي بعمل كردون أمني مشدد حول مبني ديوان عام المحافظة للحفاظ علي المبني والسيطرة علي الموقف في حالة حدوث تجاوزات من قبل المحتجين. وفي سياق متصل أعلن أسامة رفعت محامي كنائس أسوان أن الأنبا هدرا أسقف أسوان وافق علي عدم تركيب جرس، وصليب وميكروفون وهدم القبة الكبيرة في المضيفة، مشيراً إلي أنه تم عقد عدة جلسات صلح بين المسلمين والأقباط بقرية الماريناب بحضور القيادات الأمنية لإنهاء هذه الأزمة. وتقدم القمص مكاريوس بولس مجلع راعي كنيسة مار جرجس إلي الجهات المختصة بطلب لتعديل رخصة المبني من توصيف كنيسة إلي مضيفة وهو ما يعني إمكانية إلغاء الرخصة واستخراج رخصة جديدة للمبني. وتبين من المستندات في الوحدة المحلية بمركز إدفو أنه تم تقديم طلب عام 2009 لترميم كنيسة بالمخالفة لتوصيف المبني كمضيفة، ووافقت الإدارة الهندسية علي طلب الترميم وأوصت بهدم المبني دون أن تقوم بمعاينة المبني استناداً علي تقرير هندسي من أحد المكاتب الاستشارية، وأرسلت الوحدة المحلية في إدفو مذكرة إلي سكرتير عام المحافظة تتضمن موافقتها علي هدم المبني واستخراج رخصة هدم وبناء جديدة ليفاجأ الجميع بإنشاء كنيسة وليست مضيفة.