كشف تقرير المعاينة البيئية أن تسرب بعض كميات الزيت الخام جاء نتيجة تشققات أرضية محيطة بموقع جمشة بالبحر الأحمر مما أدي لتسرب زيتي وتدفق غازات مصحوبة بكميات من الزيت الخام المختلط بالماء من عدد 3 ينابيع منها اثنان بالشاطئ البري وآخر بمنطقة المد والجذر وذلك من إحدي الآبار البترولية الصحراوية المهجورة. وأوضحت النتائج أن هناك طبقات رسوبية جيرية وملحية أدت لوجود فالق أرضي رئيسي باتجاه القصير والذي يتيح عدة فوالق أرضية فرعية بأماكن متفرقة وأدت لخروج الزيت خلال الشروخ الارضية من أضعف مكان بالقشرة الأرضية. وأكد وزير البيئة أنه تم انشاء ساتر رملي زلطي يحيط بالينبوع البحري لمنع التسرب والتنسيق مع الشركة العامة للبترول لاسترجاع الزيوت المتدفقة من الينابيع الثلاثة.