سيطرت حالة من الخوف والقلق علي مجلس إدارة النادي الاسماعيلي برئاسة الدكتور رأفت عبدالعظيم بسبب إقامة مباراة الفريق أمام المقاولون العرب غداً الاثنين علي استاد الجبل الأخضر في اطار دور ال8 لبطولة كأس مصر وذلك خوفاً من حدوث احتكاكات أو اشتباكات بين جماهير الدراويش وألتراس الأهلي وذلك بعد خروج الأهلي من البطولة بعد خسارته أمام إنبي ليتجدد أمل الاسماعيلي في الحصول علي الكأس بجانب ان مكان الملعب بمدينة نصر دائماً ما يشهد صداماً بين جمهور الفريقين لذلك طالب عبدالعظيم من مدير أمن الاسماعيلية تقديم طلب للجهات الأمنية بالموافقة علي نقل المباراة إلي ملعب الكلية الحربية. كما عقد عبدالعظيم مع مدير الأمن جلسة لمناقشة خطة تأمين الجمهور الراغب في الذهاب لمؤازرة فريقها بعدما زادت الطموحات للفوز بالبطولة. هذا وقد حرص حسام حسن المدير الفني وتوأمه إبراهيم حسن مدير الكرة علي عقد جلسات ودية مع اللاعبين قبل السفر اليوم للقاهرة للمبيت هناك وحثهم علي الفوز وتجديد الثقة فيهم وطالبهم بالابتعاد عما يدور حول مكان إقامة المباراة والتركيز فقط في الملعب لضمان تحقيق نتيجة إيجابية للصعود لدور الأربعة وأنهم جاهزون للعب علي أي ملعب. وعلي خلفية المشاجرة التي حدثت بين أحد المشجعين وأحمد صديق عقب مران أمس الأول تجري بعض الترتيبات الخاصة لمنع تجاوز الجمهور ضد اللاعبين في التدريبات حيث اكد مسئولو النادي ان الهدف من ذلك خلق حالة من التوتر داخل المدرجات وافتعال المشاكل مع اللاعبين لصالح وكلاء بعض اللاعبين والأندية المنافسة من مصلحتها عدم استقرار العلاقة بين اللاعب والجمهور. وطالب مدير الكرة عمل عقود للناشئين المميزين خاصة ان القطاع يضم خمسة لاعبين ضمن منتخب الشباب وذلك خوفاً من تكرار واقعة هروب الناشئين بعد هروب محمد جمال إلي تركيا وفتح باب التحقيق لمعرفة أوجه القصور لاسيما أن اللاعب مقيد بالنادي ولم يتم الاستغناء عنه وذلك بعدما تردد أن كشافة نادي الزمالك يسعون لضم الثلاثي الناشيء محمود حمد وإسلام صالح والبعلي واغرائهم بعقود قد تصل إلي 400 ألف جنيه في الموسم.. بجانب التحقيق مع الجهاز الإداري في واقعة عقد محمود سمير الذي حدده المجلس بمبلغ 300 ألف جنيه مقابل ضمه لتكتشف الإدارة عند قيده ان المقابل تم تغييره ليصبح 437 ألف جنيه مما أدي إلي رفض قيد اللاعب وتجميد الصفقة.. علي صعيد آخر فشلت الجمعية العمومية في اكتمال النصاب القانوني لها يومي الجمعة والسبت لاحجام أغلب الأعضاء عن الحضور لمناقشة الميزانية التي تم احالتها للجهاز المركزي للمحاسبات فلم يحضر سوي 196 عضواً رغم ان المسددين للاشتراك 6215 عضواً.