أثارت فتوي سلفية تحرم الزواج من المراة الصوفية غضب الطرق الصوفية في مصر، حيث اعتبر الشيخ علاء ماضي أبوالعزايم، شيخ مشايخ الطريقة العزمية، أن تحريم أحد شيوخ السلفية الزواج من امرأة صوفية "ضرب من العبث مكانه مستشفي المجانين". وكان الشيخ السوري السلفي المقيم في السعودية، محمد صالح المنجد، قد أفتي بتحريم الزواج من المرأة الصوفية "إن كانت ممن يقع في الشرك اعتقادا أو عملا، كمن تعتقد في الأولياء أنهم يعلمون الغيب، ويتصرفون في الكون، أو تصرف العبادة لغير الله، دعاء واستغاثة أو ذبحا أو نذرا، فهذه لا يجوز الزواج منها، لأنها واقعة في الشرك الأكبر، وإن كانت لا تقع في الشرك، لكنها تمارس بعض البدع، كالاحتفال بالمولد، والتزام عدد معين في الأذكار لا أصل له، ولم يثبت في الشرع، فهذه الأولي عدم الزواج منها، لأن البدعة خطرها عظيم، وضررها كبير". فيما قال الشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية "إن المنجد بعد فتواه بقتل ميكي ماوس، وجعله القاصي والداني والغريب والقريب يضحك علينا، وبعد أن جعل الإسلام والمسلمين مضغة في أفواه الذين لايعلمون قرر، أن يمارس هوايته في إلحاق السخرية بالإسلام والمسلمين في الصوفية". وأضاف أبوالعزايم: إن الرد علي صاحب الفتوي "نوع من العبث، لأن مثله لا يقام له وزن"، وشبه أبوالعزايم المنجد وغيره قائلا: «فمثله كمثل رجل يريد دليلا علي أن السماء فوقنا والأرض تحتنا.. ومثل هؤلاء الذين يقف المنجد وبقية إخوانه علي قمتهم لا يستحقون الرد عليهم»، ووصف أبو العزايم أقوال أصحاب مثل هذه الفتاوي بالخبل، وبأنها عبث مكانه مستشفي المجانين.