اتهم أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري بعض الجماعات السياسية والأحزاب الجديدة التي ظهرت بعد ثورة 25 يناير بتلقي تمويلات أجنبية لأداء أدوار سياسية بعينها خلال المرحلة المقبلة، قائلاً: إن المشكلة الحقيقية التي تواجه المجتمع حاليًا هي تدفق رأس المال السياسي علي هذه الأحزاب الجديدة ضاربًا المثل بحزب النور السلفي الذي أصبح له مؤخرًا 25 مقرًا في مصر ومن المقرر أن ينشئ بنك النور متسائلاً كيف يتسني لحزب جديد أن ينشئ كل هذه المقرات؟ جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التي عقدها برنامج نشطاء حقوق الإنسان أمس بمقر نقابة الصحفيين بعنوان بالمجتمع المدني بين الحصار والتمويل. ووجه شعبان انتقادات لاذعة لجماعة الإخوان قائلاً: إنهم عقدوا عشرات من حفلات الإفطار الباذخة في فنادق الخمس نجوم مشيرًا إلي أنه مع إجراء تحقيقات مع جميع الحركات المشتبه فيها بشرط المساواة بينهم وبين هذه الجماعات. وأضاف: إن الحكومة ليس لديها أي مشكلة مع الجمعيات التي لا تعارض سياستها حتي لو كانت تتلقي تمويلات في حين أنها تترك جمعيات سلفية تتلقي تمويلات من دول عربية مقترحًا إنشاء صندوق وطني لتمويل مشروعات المجتمع المدني يخضع للرقابة المالية للدولة. وافق د.جمال زهران أستاذ العلوم السياسية أحمد بهاء فيما قاله محذرًا من خطورة التمويل الأجنبي علي الأمن القومي للدولة قائلاً: إن الولاياتالمتحدةالأمريكية ذاتها تحرم أي جهة أو حزب يرغب تلقي أموالاً من الخارج. من جانبه حذر حجاج نايل مدير البرنامج العملي لنشطاء حقوق الإنسان من قيام جهات إعلامية ظهرت مؤخرًا بتلقي تمويلات من الخارج لبث رسالة إعلامية معينة.