عقدت نقابة السينمائيين اجتماعا عاجلا أول أمس بعد تقديم دكتور محمد خضر أمين الصندوق استقالته من المجلس في ظروف غامضة ناقشت اللجنة خلال الجلسة قانونية إحلال أمين صندوق جديد محل الأمين القديم وقد استقروا علي أنه سيتم تصعيد العضو صاحب أعلي نسبة أصوات من الانتخابات الأخيرة لأعضاء المجلس ليحل محله ومن هنا جاء الاختيار ما بين المصور شريف البصيلي وعادل ثابت رئيس لجنة العقود بالتليفزيون حيث إنه الأقرب للمنصب لأكثر من سبب أولها أنه حصل علي 500 صوت بالانتخابات كما أنه كان مرشحا للمنصب قبل خضر نظرًا لطبيعة عمله كرئيس لجنة عقود مما يجعل التعاملات المادية اختصاصه من الأساس وقررت اللجنة عقد جلسة جديدة خلال الأسبوع الحالي لإعلان اسم البديل. ويدور في أوراق النقابة أنه طبقًا لما يحدث يكون فودة قد فاز بالجولة الثانية علي حساب أنصار بدرخان الذين خسروا صوتًا كان يرجح كفتهم حيث يصبح حتي الآن أنصار فودة من أعضاء المجلس ستة وأنصار بدرخان ستة وبتولي عادل المنصب يرجح كفة فودة وهو ما يعني سيطرة جبهته حيث سيحكمون لصوت النقيب وهذا ما يعني إجهاض أحلام أنصار بدرخان في التعبير. في الوقت نفسه لاتزال علامات الاستفهام تحوم حول استقالة خضر المفاجئة والتي جاءت أسبابها في الظاهر هي عدم قدرته علي تحصيل الرسم النسبي للنقابة أما لقيد أعضاء المجلس من أنصار بدرخان والذي تعتبر خضر واحدا منهم فاستنكروا الموقف بشدة خاصة وأن خضر لم يستشرهم في الأمر واتخذ قرارًا فرديًا وأجمعوا علي أن خضر قد جانبه الصواب في هذا القرار وسجلوا اعتراضهم عن هذه الاستقالة غير المبررة من وجهة نظرهم. علي جانب آخر سيطرت حالة من الغضب علي أعضاء مجلس السينمائيين بعد تغيب المنتج إسماعيل كتكت عن حضور جلسات النظر في الشكاوي المقدمة ضده سواء من قبل المخرج محمود كامل ومدير التصوير حسين بكر بشأن مسلسل «شباب الفيس بوك» حيث لم يحصلوا علي بقية مستحقاتهم المادية وتصريح لهم بأنه استكفي بالمبالغ التي أعطاها لهم ولن يعطيهم باقي المستحقات المذكورة في التعاقد والشكوي الأخري تخص السيناريست أحمد الخطيب حيث تعاقد مع كتكت علي سيناريو مسلسل ديني وبعدها اختفي كتكت ولم يعد له السيناريو أو يعطي له مستحقاته المادية. وفي الجلسة الأولي للنظر بالشكاوي تغيب كتكت عن الحضور وكلف محاميه بمتابعة الجلسة والتي أكد خلالها إبلاغ كتكت بضرورة الحضور في الجلسة المقبلة التي تحدد موعدها بعد العيد والتي اختفي خلالها كتكت وتهرب محاميه هو الآخر مما جعل مجلس النقابة يقرر إنذار كتكت واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده. وبشأن تطور الموقف لدي نظيره ممدوح شاهين فبعد الإجراءات التي تم اتخاذها ضده وحظر التعامل معه وجدد الغيطي وهاني إسماعيل شكواهم ضده حيث قدما مستندات تثبت أن شاهين تعاقد معهما علي 210 آلاف جنيه مقابل مسلسل «منتهي العشق» ولم يتقاضيا إلا 88 ألفًا فقط من إجمالي المبلغ. أما هاني إسماعيل فجدد شكاوي ضد شاهين عن مسلسل «قمر» وطالب بباقي مستحقاته عن المسلسل حيث عجزت النقابة سابقًا في استعادة حقوقه. وردًا عن كل ما ورد قام شاهين بإجراء محادثة تليفونية لإحدي أعضاء المجلس وتحدد له جلسة جديدة في يوم 13 من سبتمبر الجاري يواجه خلالها الشكاوي المقدمة ضده ويحاول التوصل لحل بعد أن وجد أن قرار النقابة بحظر التعاون معه بدا حقيقيًا وليس مجرد تهديدات.