سيطر الغموض علي مسئولي النادي الإسماعيلي في حسم صفقة انتقال عبدالله السعيد والطريقة التي ستنتهي بها الصفقة لا أحد يعلم ما تحمله الساعات المقبلة سواء بانتقال اللاعب للأهلي أو الزمالك أو حتي استمراره مع الدراويش. وتبدو كفة القطبين متساوية في ضم السعيد حيث يمتلك الزمالك موافقة من الإسماعيلي علي بيع اللاعب لصالحه بعدما تقدم بعرض جديد بإضافة علاءعلي لاعب خط الوسط إلي عرضه القديم ثمانية ملايين جنيه في حين تقدم النادي الأهلي بعرض ستة ملايين جنيه بجانب ضم أمير سعيود لاعب خط الوسط كاستغناء نهائي للإسماعيلي. وعلمت «روزاليوسف» أن مسئولي الأهلي يحاولون استخدام ورقة وكالة الأهرام للضغط علي إدارة الدراويش للحصول علي خدمات السعيد مقابل إمكانية مساعدة النادي في الحصول علي مبلغ مغر من الوكالة بخصوص رعاية الفريق للمساهمة في حل أزمته المالية. علي نفس السياق أكد محسن عبدالمسيح عضو مجلس الإدارة والمشرف العام علي فريق الكرة أن الإسماعيلي لن يتنازل عن موقفه بتجميد السعيد والإبقاء عليه داخل صفوف الفريق وتجديد تعاقده بشكل أو بآخر حتي لا يرحل مجاناً. والجدير بالذكر أنه جار الاتفاق مع إدارة النادي وإحدي القنوات الفضائية للحصول علي حقوق بث مباريات الفريق علي أرضه حصريا علي شاشاتها ومن المنتظر الاتفاق علي جميع الأمور المالية للإعلان عن هذا الاتفاق وفي حال توقيع الاتفاق سينسحب الإسماعيلي من اللجنة السباعية. علي صعيد آخر قام مسئولو النادي بالاتصال بوكيل الفرنسي باتريس نوفو المدير الفني الأسبق للإسماعيلي من أجل تأجيل أو تقسيط مبلغ مليون و200 ألف جنيه الغرامة التي أقرتها المحكمة الرياضية علي النادي حتي لا تتحول تلك الأزمة إلي كارثة عند تحويل القرار إلي المحكمة التأديبية. من ناحية أخري تقدم الثنائي عبدالحميد سامي وشادي محمد بشكوي إلي اتحاد الكرة للمطالبة بالحصول علي مستحقاتها فالأول يريد فسخ تعاقده لعدم حصوله علي مستحقاته والثاني لديه مستحقات متأخرة حوالي 600 ألف جنيه لم يحصل عليها. وعلي جانب آخر علمت إدارة النادي الإسماعيلي بأن إدارة النادي المصري قامت بسحب مبلغ 400 ألف جنيه من حساب النادي بموجب الشيكات التي في حوزتها من صفقة بيع مصطفي جعفر دون إخطار إدارة الإسماعيلي في واقعة غريبة. هذا وقد تمت سرقة سيارة الدكتورة رأفت عبدالعظيم رئيس النادي مساء أمس الأول عقب انتهاء جلسة مجلس الإدارة بعدما استوقف مجموعة من البلطجية السيارة والتي كان يقودها السائق الخاص به بطريق البلاجات متجهاً إلي القرية الأوليمبية وكان عبدالعظيم مستقلا سيارة نائبه عثمان عطية ويسير خلف سيارته وأنه قام بمطاردة البلطجية إلا أنهم فروا هاربيين وقام بإبلاغ الأمن.