طالب عمير بيريتس عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب العمل ووزير الدفاع السابق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بفصل وزير خارجيته افيجدور ليبرمان لضلوعه في تدهور العلاقات الإسرائيلية بكل من مصر وتركيا. وقال بيريتس لصحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية إن "ليبرمان قام بنوع من اللا مسئولية بصب الوقود علي النار بدلا من تهدئة الأمور مع مصر وتركيا في الوقت الذي تنتابهما فيه مشاعر غاضبة تجاه إسرائيل". وشدد بيريتس علي ضرورة أن تطالب الحكومة الإسرائيلية الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز وعضو الكنيست عن حزب العمل بنيامين بن أليعازر بالتدخل لتهدئة الأوضاع والتعامل مع أزمة العلاقات مع القاهرةوأنقرة. في سياق متصل قالت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية امس إن اسرائيل تدفع الآن ثمن حربها علي قطاع غزة في عام 2008 حيث شنت اسرائيل هجوما عنيفا علي القطاع والذي عرف بالرصاص المصبوب. وأضافت الصحيفة في تقرير لها ان هذه العملية لفتت انتباه العالم تجاه اسرائيل وسياستها الغاشمة فموجات الغضب أخذت وقتا لتنسي لكنها عادت من جديد وبحجم كبير. وذكرت أن تركيا ومصر هما الدولتان الوحيدتان المقبولتان في المنطقة تشعلان حاليا علاقتهما مع اسرائيل الاولي عبر قرار حكومي والثانية عبر شعب غاضب ونوهت بأنه خلال عملية الرصاص المصبوب،لم ير الاسرائيليون أحداث الحرب علي شاشات التلفاز كما رآها الشعب في تلك الدولتين. في المقابل وصف جميل جيجك رئيس البرلمان التركي "إجراءات الرد"، التي قال وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان إن تل أبيب تفكر في اتخاذها ضد أنقرة ومن بينها دعم حركة التمرد الكردي، بأنها "غير مسئولة". وصرح جيجك للتليفزيون التركي إن "إدلاء أشخاص بمستوي وزير بمثل هذه الخطابات غير المسئولة أمر مؤسف للغاية"".