أكد المهندس تامر هدايت عضو الشعبة العامة للاقتصاد الرقمى باتحاد الغرف التجارية، والمدير الإقليمى فى منطقة أوروبا والشرق الأوسط لشركة “نت سينك نت ورك سيلوشنز”، أن مصر تخطو خطوات قوية وكبيرة بمجال التحول الرقمي، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، عبر إنشاء المدن والمجتمعات الذكية، ما يضعها فى مصاف الدول المتقدمة تكنولوجيا خلال الفترة القادمة. وأوضح هدايت أن أول قواعد تأسيس المدن الذكية هو تأسيس بنية اتصالات قوية عند إنشاء أى مدينة جديدة، ما يستوجب عقد شراكة بين وزارتى الاتصالات والاسكان والمجتمعات العمرانية، يتم بمقتضاها إنشاء وحدة متخصصة داخل كل جهاز مدينة جديدة تابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تكون منوطة بمنح التراخيص اللازمة لتوفير البنية التحتية لشبكات الاتصالات المتطورة من شبكات الجيل الرابع، وكابلات الفايبر، وذلك بهدف توفير الوقت والجهد.. وأشار المهندس تامر هدايت، إلى أن المدن الذكية تعتمد بشكل أساسى على حلول تكنولوجية مبتكرة بمختلف مناحى الحياة داخل تلك المدن، بهدف تحسين مستوى الحياة والخدمات لسكان هذه المدن والزائرين أيضا من خلال استخدام تقنيات إنترنت الأشياء «Internet Of Things -IOT» لربط الأشياء وتشكيل شبكة ذكية لتجميع البيانات عن شبكات الكهرباء والإضاءة والمياه والتدفئة والمواصلات والاتصالات، وكذلك إدارة مؤسسة كبيرة داخل المدن من خلال تطبيق طرق التحكم الآنى بواسطة وسائل ذكية مثل كاميرات ومحسات ووشبكات اتصال وتجميع معلوماتها والتصرف فيها حسب الأوضاع الآنية والاحتياجات. وأوضح هدايت أن شركته لديها برنامج متميز لإنشاء المدن الذكية، وخبرات كبيرة فى تأسيس المدن الذكية فى أمريكا وعدد من الدول الأوروبية، وهو يقوم حاليًا على إعداد دراسات للسوق المصرية، ومدى إمكانية تقديم خدمات إنشاء المدن الذكية فى مصر، وكذلك يقوم باختيار الكوادر البشرية المصرية لتدريبها فى أمريكا على هذا النوع من التكنولوجيا لنقلها إلى مصر. وأضاف «هدايت» أنه ينوى ضخ استثمارات كبيرة فى تكنولوجيا المدن الذكية وتأسيسسها من خلال خبرات أمريكية ونقل هذه الخبرات إلى مصر من خلال شركة نت سينك نيت وورك خلال الأيام القادمة، لافتًا إلى أن هناك مدنًا فى مصر مؤهلة لتكون مدنًا ذكية فى وقت سريع مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، ومدينة المعرفة.
