وصف الدكتور زغلول النجار الحكم الديني بانه بدعة من الكنيسة في العصور الوسطي، مضيفاً: لا يوجد حكم ديني في الإسلام مستطرداً خلال محاضرته بمدينة المطرية في الدقهلية في اطار جولات الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بالمحافظات أندهش من وجود من يسمي نفسه علماني مسلم أو ليبرالي مسلم أو وجود حزب شيوعي في مصر مؤكدا ان العلمانيين أنفسهم يختلفون حول مبادئ العلمانية مشيراً إلي أن الإسلام لا يلائمه ان يقترن بالاشتراكية أو الشيوعية أو العلمانية فالإسلام نبع صاف وعلي من يدلون بأصواتهم في الانتخابات القادمة ان يختاروا المسلم الحق فهم مسئولون عن أصواتهم أمام الله سبحانه وتعالي. وأضاف د.زغلول النجار ان كتاب الله القرآن الكريم هو الكتاب المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه حيث تحدي الله به العرب والعالم أن يأتوا بقرآن مثله ثم أمعن في التحدي إلي ان طالبهم بسورة واحدة فقط من مثله فلم يقدروا ولن يقدروا علي ذلك إلي يوم الدين وانه بالاضافة للاعجاز البياني للقرآن الذي هو كتاب هداية الا أنه لم يخل من اشارات عديدة للغاية إلي مناطق علمية لم يعرفها العلماء إلا في أواخر القرن العشرين ولم يهتدوا إليها الا بعد معاناة شديدة وتعب وتقدم بالغ في وسائلهم العلمية فكيف يأتي رجل أمي منذ 14 قرنا من الزمان ليقول ويدل علي تلك الحقائق إلا إذا كان القرآن هو كلام الله المعجز فعلا المنزل علي عبده ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم.