تجارة غير مشروعة، شهدت رواجًا غير مسبوق، خاصًة بين فئة المراهقين، استطاع تجارها ومروجوها اللعب على عقول الشباب من خلال إشاعة أنه عشبة أو نبتة، وأنها ليست من المحرمات، إنها تجارة « الحشيش»، بعد أن تربعت على عرش المخدرات، وتوهم تجارها أنهم فوق القانون. يوم أسود قضاه تجار المواد المخدرة، بعد أن نصبت قوات الأمن بالمحافظة لهم فخًا، تساقطوا كالفئران فى المصيدة، رافعين شعار «لا للكيف». «ليلة سودة على مروجى المخدرات» شنت قوات الأمن بالجيزة، حملة بإشراف اللواء د. مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لأمن القطاع، استهدفت تجار، مروجي، ومحرزى المواد المخدرة بالمحافظة. تحريات المباحث» استطاع فريق البحث الجنائي، الذى قاده اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء مدحت فارس مدير المباحث الجنائية، من تحديد مجموعة أشخاص، قاموا بحيازة «الحشيش»، بهدف الاتجار، وأكدت تحريات وحدة مباحث مركز شرطة أوسيم أن لأحدهما معلومات جنائية «مسجل خطر». تفاصيل القبض عليهما عقب تقنين الإجراءات، وإعداد الأمكنة اللازمة بقيادة العقيد محمد عرفان مفتش المباحث، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تمكنت قوة أمنية من ضبطهما، خلال استقلالهما سيارة مستأجرة، وبحوزتهما «115 قطعة لمخدر الحشيش، وزنت 14,375 كيلو جرام، 3 هاتف محمول، مبلغ مالى»، وبتفتيش السيارة المضبوطة معهما، عثر على :125 قطعة مخدر الحشيش وزنها 15 كيلو جراما»، كانت مخبأة بظهر مقاعد السيارة. اعترافات الجناة بمواجهتهما عترفا بارتكاب الواقعة، وأوضحا حيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار، وتابعا: الهواتف المحمولة كنا تستخدمها لتسهيل الاتصال بعملائنا، والمبلغ المالى من متحصلات البيع. مداهمة الخارجين عن القانون وفى ذات السياق تأكدت معلومات لفريق البحث الجنائى بقيادة العميد أسامة عبدالفتاح رئيس مباحث الغرب، تفيد بقيام «إسلام. أ وشهرته إسلام خلة، عاطل، سابق اتهامه فى قضية مخدرات»، بالاتجار فى المواد المخدرة، والأسلحة النارية، مستخدما منطقة بولاق مسرحاً لمزاولة نشاطه، وبإعداد الأمكنة اللازمة تمكنت قوة أمنية بقيادة العقيد محمد الشاذلى مفتش مباحث بولاق الدكرور، من ضبط المتهم، وبحوزته «75 كيسا لمادة الاستروكس المخدر وزنها 500جم، بندقية خرطوش، بندقية محلية الصنع ، طلقتان من ذات العيار، و500 جنيه مصري». وبمواجهته اعترف أمام المقدم محمد الجوهرى رئيس مباحث قسم بولاق الدكرور، بارتكابه الواقعة، وأن حيازته للمواد المخدرة كانت بقصد الاتجار والتربح، والمبلغ المالى من حصيلة البيع، والأسلحة النارية بقصد الدفاع عن تجارته المشبوهة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة التحقيقات برئاسة المستشار هشام رفعت مدير نيابة مرور بولاق الدكرور.