تلقت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية صدمة قوية بعد هزيمة حليفهم أردوغان فى انتخابات المحليات بتركيا التى جرت مؤخرًا، والتى جاءت نتيجتها فى عدد من المدن والبلديات الكبرى فى صالح المعارضة، ومن هول الصدمة خرجت عناصر الجماعة ليدافعوا عن أردوغان مشككين فى نتائج الانتخابات بالرغم من إعلان النتائج وخسارة حزب أردوغان للبلديات الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة.. وسيطرت حالة من الصمت على قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا ورفعت شعار «ودن من طين وأخرى من عجين» على الانتهاكات التى مارسها حزب العدالة والتنمية التركى معتبرًا الانتهاكات التى قام بها حزب أردوغان نجاحًا سياسيًا. ولم يكتف الإعلام الإخوانى بالمؤشرات الأولية، بل احتفى الموقع التابع الجماعة الإرهابية بما سماه فوز أردوغان السياسى مؤكدًا أن مقتل 4 مواطنين يوم الانتخابات المحليات فى تركيا ليس له علاقة بالانتخابات.. وهاجم مسعود حامد الإخوانى الهارب خارج البلاد الانتخابات فى تركيا معتبرًا أن السقوط جاء نتيجة تزوير فى الانتخابات. وتابع التزوير لم يتم فى عدد الصناديق، ولكنه بعد الفرز كل مندوب معه رقم لحزبه ورئيسة اللجنة بعد الفرز جعلت المندوبين يقومون بالتوقيع وبعد التوقيع جاء دورها لتنقل الارقام فى الاستمارة التى ستذهب للجنة الانتخابات وهى تقوم بالتسجيل على الاستمارة المختومة وضعت الأرقام الأكبر فى خانة الشعب الجمهورى. وزعم أن رؤساء اللجان هم السبب فى التزوير زاعمًا أن أعضاء منها تشككوا فى النتائج فبحثوا فى الموضوع حتى اكتشفوا التزوير الذى تم بواسطة رؤساء اللجان الذين هم نظار مدارس .