التدريس في تصعيد جديد ضد الوزير أحمد جمال الدين، دعت حركات المعلمين، والنقابة المستقلة لمظاهرة كبيرة السبت المقبل، بالإضافة لإضراب عام بين المعلمين، أول أيام الدراسة 17 الجاري للمطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم ووضع حد أدني للأجور 3 آلاف جنيه، حسب ما أعلنه أيمن البيلي، المتحدث باسم نقابة المعلمين المستقلة، بالإضافة لتجريم الدروس الخصوصية وصرف حافز 200% كاملة دون مساس بالمكافأة وإلغاء اختبارات الكادر، ومعالجة الرسوب الوظيفي، وتثبيت المعلمين المؤقتين، منعا للتميز الاجتماعي ووفقا للموارد المالية لكل محافظة وإعادة تكليف خريجي كليات التربية مع تحديد فترة زمنية، لذلك وخضوع المدارس الخاصة للإشراف الكامل لوزارة التربية والتعليم وتعديل القرارات الوزارية الخاصة بذلك وزيادة مكافآة نهاية الخدمة إلي 120 شهراً. وأوضح عبدالناصر إسماعيل رئيس اتحاد المعلمين المصريين أن الرسالة الحقيقية من المظاهرة هو تغيير نظام التعليم الذي افقد المعلم كرامته واضاع علي المجتمع فرصة تعليم أبنائه، مشيرا إلي أن أهم المطالب التي سيتم رفعها هو تقليل كثافات الفصول إلي 35 طالباً وتغيير المناهج وتغيير طرق التدريس التي وصفها بأنها حولت المعلم لرجل شرطة داخل الفصل مما أدي إلي وجود علاقات عنيفة بين الطرفين. وأضاف أنه تم تشكيل لجنة للتفاوض مع أي مسئول خلال يوم السبت المقبل تضم تمثيل جميع المحافظات لنقرر ما إذا كانت هناك موافقة علي التفاوض من عدمه وقبول النتائج أو رفضها. في حين دعا معلمو الإخوان إلي تنظيم وقفة يوم 7 سبتمبر أمام المديريات التعليمية تبدأ في رفع المطالب قبل يوم 10 سبتمبر، وأوضح أن ما حدث في الكادر هو «خدعة» لأنها تحتسب حافز إثابة، مطالبا أن يكون الكادر خاص بعيدا عن حوافز الإثابة اسوة بما يحدث في الجامعة، مؤكدا أن إصلاح أحوال المعلم الأدبية والمهنية والمادية يؤدي إلي إصلاح التعليم ومن ثم إصلاح الدولة. ورفض تحويل المظاهرة إلي إضراب عن العمل مؤكدا رأي الإخوان هو عدم اقحام 18 مليون طالب وأولياء أمورهم في المشكلة. وقال لو بدأ العام الدراسي من غير معلمين ستكون كارثة، مؤكدا ضرورة رفض الظلم والتصدي له دون تعطيل العمل أو الإضرار بالبلد.