لم يكن غريبا عليه إن يفرض من نفسه نجما للشباك فى مواجهة أمام فريق بحجم واسم الاهلى ..احمد على قناص المقاولون وهداف الفريق نجح فى إلحاق الهزيمة بالأهلى فى مباراة الجولة السادسة عشرة للدورى بعدما هز شباك المارد الأحمر قبل النهاية بعشر دقائق تقريبا. أحمد على مهاجم يملك مزيجا من الخبرات جمعها عبر رحلة طويلة فى اندية الدورى كان من بينها الزمالك والاسماعيلى فهو معتاد على زياة الشباك ويكفيه احراز 7 اهداف لفريقه حتى الآن بهذا الموسم. ورغم كبر سنه اذ يبلغ من العمر 32 عاما إلا أن مازال قادرا على إن يكون مصدر رعب لأى دفاع وحارس مرمى بالدورى، لذا ربما يحلم بالانضمام لتشكيلة الفراعنة مرة أخرى ولعل هدفه فى شباك الاهلى يحمل رسالة مباشرة الى المكسيكى خافيير اجيرى بأنه قادر على قيادة هجوم الفراعنة فى فترة يعانى خلالها المنتخب من ندرة فى مركز رأس الحربة الصريح. احمد على أو «مقاول الشباك» لا يرى إن عامل السن سيقف حائلا بينه وبين حلمه بارتداء قميص الفراعنة اذ علق بنفسه قائلا «لا يوجد شيء اسمه مرحلة سنية، فالبرتغالى كريستيانو رونالدو 33 عاما وأحسن لاعب فى العالم». وسواء اختاره أجيرى للانضمام للفراعنة أو لم يحدث سيظل الأمر الاكيد إن احمد على مهاجم من طراز فريد.