ترجمة: محمد بناية منعت السلطات الإيرانية المسلمين السنة في طهران وعدة مدن أخري من إقامة صلاة عيد الفطر. وكان مجمع نواب أهل السنة في البرلمان الإيراني قد دعا في رسالة إلي الرئيس محمود أحمدي نجاد بالسماح لأتباع المذهب السني في طهران وعددهم يربو علي المليون شخص بإقامة صلاة عيد الفطر عقب إعلان مسئولي المحافظة بمنع أهل السنة من إقامة صلاة العيد في العاصمة. وحسب تقرير الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح الإيرانية فقد سلمت الهيئة السنية غرب طهران إعلانا رسميا بمنع إقامة صلاة العيد، وقال حسن أميني قاضي محافظة كردستان: «هذه هي المرة الأولي التي يعبر فيها أهل السنة عن اعتراضهم والقانون يجيز لأهل السنة إقامة مراسمهم الدينية، حيث يعيش عدد كبير جدا من أتباع المذهب السني في العاصمة»، بعض المصادر السنية أوضحت أن منع الصلاة لم يقتصر علي العاصمة فقط وإنما منعت صلاة العيد في أصفهان وشيراز وكرج ومشهد وخيابان آية الله كاشاني وميدان شوش وخيابان آزادي ونقطة اي در لواسانات وردستان وسيستان ومازندران وخوزستان. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا ونشرت الكثير من أفراد الأمن والآليات العسكرية ومنعت نصب اللافتات التي تنادي بالوحدة بين السنة والشيعة، حيث حملت إحدي اللافتات عبارة «تدعو إلي إقامة صلاة الوحدة في عيد الفطر بجامعة طهران وبإمامة المرشد ولي أمر المسلمين». من جانبه أوضح أحمد إسماعيلي المتحدث باسم اللجنة المركزية السنية أن رمضان كان فرصة مناسبة لتجديد النظر في مسألة تعطيل مساجد أهل السنة احتراما لقداسة الشهر المعظم ولكن للأسف لم يقتصر المسئولون علي حد تعطيل المساجد وإنما منعوا إقامة صلاة العيد في الساحات.