كتب - محمد أبو الليل تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية والعربية والإفريقية من مختلف أنحاء العالم يوم 24 سبتمبر المقبل صوب العاصمة الإنجليزية لندن لمعرفة الفائز بجائزة «ذا بيست» (الأفضل) التى يقدمها الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب فى العالم والتى يتنافس فى قائمتها النهائية «رجل المستحيل» المصرى محمد صلاح مع منافسيه البرتغالى كريستيانو رونالدو والكرواتى لوكا مودريتش. واستحق صلاح لقب رجل المستحيل بعد أن نجح فى الإطاحة بنجوم كبار على رأسهم ليونيل ميسى وأنطوان جريزمان من القائمة النهائية للجائزة على الرغم من كونه اللاعب الوحيد الذى لم يحقق أى ألقاب جماعية من بين المرشحين الثلاثة لكنه استطاع أن يقود الريدز لنهائى دورى الأبطال، والفوز بجائزتى الهداف وأفضل لاعب فى البريمييرليج. كما أطاح صلاح بالعديد من النجوم الأخرى التى كانت فى قائمة المرشحين للجائزة وهم كيفن دى بروين لاعب مانشستر سيتى، إيدين هازار لاعب تشيلسى، هارى كين لاعب توتنهام هوتسبر، كيليان مبابى لاعب باريس سان جيرمان ورفايل فاران لاعب ريال مدريد. وبالنظر إلى الجانب الفردى فى الإنجازات بين الثلاث متنافسين على لقب الأفضل فى العالم نجد أن صلاح تفوق بشكل واضح على المرشحين الآخرين وهو ما تثبته الأرقام، حيث شارك مع ليفربول فى تسجيل 60 هدفا، بإحراز 44 وصناعة 16 هدفا بكافة المسابقات الموسم الماضي، وهو ثانى أفضل رقم بتاريخ ليفربول بعد رقم ايان راش، بينما سجل رونالدو 44 وصنع 8 أهداف، فيما سجل مودريتش هدفين وصنع 8 أهداف. ويعتبر صلاح أكثر من فاز بجائزة لاعب الشهر فى الدورى الإنجليزى بموسم واحد، بعدما نالها عن أشهر نوفمبر وفبراير ومارس، ونال جائزة لاعب الموسم برأى الكتّاب، ولاعب الموسم برأى اللاعبين المحترفين، إضافة إلى لاعب الموسم فى ليفربول. أيضا نافس صلاح على جائزة أفضل لاعب أفريقيا وفاز بها، وأيضا جائزة «BBC» ولم تبتعد عنه هى الأخرى.. كما حل صلاح فى المركز الثالث بسباق الفوز بجائزة أفضل لاعب أوروبا، التى ذهبت بنهاية الأمر لمودريتش. وبات محمد صلاح أول لاعب عربى يرد اسمه فى القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل لاعب فى العالم المقدمة من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم ليسطّر إنجازا جديدا سعيا وراء إنجاز أكبر يتمثّل فى الفوز بالجائز. أيضا بات صلاح ثالث أفريقى يتواجد بقائمة الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» لأفضل لاعب فى العالم وكان جورج ويا، الأسطورة الليبيرية أول من تواجد بالقائمة النهائية، عام 1995، حيث فاز بالجائزة متفوقًا على باولو مالدينى ويورجن كلينسمان. وتواجد ويا فى القائمة للعام الثانى على التوالى، ولكن كوصيف خلف الظاهرة رونالدو، بينما احتل آلان شيرار المركز الثالث. واحتل الكاميرونى صامويل إيتو المرتبة الثالثة، خلف البرازيلى رونالدينيو، والإنجليزى فرانك لامبارد على الترتيب فى عام 2005.
..والإعلام العالمى يدعم «المو»
كتبت - شيماء مصطفى بالإصرار والعزيمة أصبح الفرعون المصرى محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى وليفربول ضمن القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب فى العالم لعام 2018 مع الكرواتى لوكا مورديتش والبرتغالى كريستيانو رونالدو. وعلى أثر هذا الإنجاز والنجاح دعا فريق ليفربول جمهورة عبر الحساب الرسمى توتير للتصويت « للمو « ودعمة للفوز بلقب افضل لاعب فى العالم. ومن جانب اخر انتقدت بعض الصحف العالمية اختيار صلاح للقائمة النهائية لجائزة the best بدلا من ليونيل ميسى وأنطوان جريزمان لاسيما وأنها تعد المرة الأولى لميسى منذ عشر سنوات ألا يكون ضمن القائمة النهائية وبالرغم من هذا الانتقاد إلا أن الكثير من الصحف والشبكات العالمية تدعو إلى دعم المو. فقد اشادت صحيفة «ماركا» الاسبانية بتألق واجتهاد ابو مكة منذ انضمامه إلى ليفربول وحصولة على الجوائز الكثيرة خلال عام واحد فقط كهداف الدورى الإنجليزى وأفضل لاعب فى أفريقيا وقاد ليفربول الى نهائى دورى أبطال اوربا كما قاد منتخب مصر لأول مرة منذ 28عام الى كأس العالم. وأشادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية بمجهودات «المو» أيضًا واستحقاقه ليكون من ضمن القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب فى العالم. وأشارت شبكة « ESPN « العالمية إلى أن تأثير المو على الساحة العالمية قد يكون طفيفا ولكن ما قدمة فى الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا مع ليفربول هو السبب الرئيسى فى تواجدة بالقائمة النهائية. كما قدمت شبكة «BBC « تقريرًا عن أسباب اختيار المو من ضمن القائمة النهائية لجائزة the best وأكدت على أنة يستحق بسبب تسجيلة 44 هدفا بالموسم الماضى.