نجا جميع ركاب طائرة مكسيكية بأعجوبة، بعد سقوطها إثر وقت قليل من إقلاعها فى ولاية دورانجو شمالى البلاد فى اتجاه مكسيكو سيتي، وتعرض عشرات الركاب لإصابات عندما سقطت طائرة «إمبراير» تابعة لشركة «أيرومكسيكو»، لكن السلطات قالت إن حالة معظم المصابين ليست خطيرة. وأفادت السلطات بأن الطائرة المتوسطة الحجم كانت ممتلئة تقريبا بالركاب، إذ كان على متنها 103 أشخاص من بينهم رضيعان وطاقم من 4 أفراد، إلا أن الركاب والطاقم قفزوا قبل أن تشتعل النيران فى الطائرة. وعزت الشركة المشغلة للمطار الحادث إلى سوء الأحوال الجوية، مستشهدة بتقارير أولية. وذكر حاكم ولاية دورانجو، خوسيه روساس إيسبورو، أن الطائرة تعرضت لرياح قوية قبل أن تسقط فجأة، مستشهدا بهيئة مراقبة الحركة الجوية فى المطار. وأضاف أن الركاب تمكنوا من الفرار من مخارج الطوارئ بالطائرة، قبل أن تتحول إلى كتلة من اللهب. وكان الطيار الأكثر تضررا من جراء الحادث لكن حالته مستقرة. وقال المتحدث باسم وكالة الحماية المدينة بالولاية، أليخاندرو كاردوسا، للتلفزيون المحلي، إن نحو 85 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة فى الأغلب، وأن السلطات أخمدت الحريق. على صعيد آخر، طالبت الحكومة المكسيكيةالولاياتالمتحدة، بتعزيز مراقبة الحدود المشتركة بين البلدين لمنع تدفق الأسلحة غير القانونى إلى المكسيك، وذلك رداً على الرئيس دونالد ترامب، الذى انتقد تزايد الإجرام فى هذا البلد المجاور. وقال وزير الداخلية المكسيكى الفونسو نافاريتى،: «إذا قاموا بتصفيح الحدود (الجنوبية) للولايات المتحدة، فإن ذلك سيمنع الدخول غير القانونى إلى المكسيك لأسلحة وأموال ناجمة عن نشاطات غير شرعية، وسيسجل بعد ذلك على الفور تراجعاً كبيراً فى عدد جرائم القتل».