أعلنت ثورة إنقاذ مصر في بيان لها عما أسمته بقائمة المجلس الرئاسي الذي سيتولي المسئولية يوم 9سبتمبر المقبل الذي تجري الدعوة له من قبل بعض الحركات والائتلافات الثورية لاستكمال باقي مطالب الثورة. وأشار البيان إلي أن القائمة الأولية للمجلس الرئاسي قابلة لإضافة أي شخص يحظي بالاحترام، مع استبعاد من كل التيارات والتوجهات لنتجاوز حتمية الانتخاب بغرض إنتاج بديل مقبول شعبيًا يمثل بديلاً للمجلس العسكري. وأضاف البيان أنه سيتم اتخاذ مجلس الشعب كمقر للمجلس الرئاسي علي أن يقوم بتأمينه الثوار أنفسهم، لافتًا إلي أن دور المجلس الرئاسي منحصر في الإشراف علي تطهير الفساد وتنفيذ طلبات الثورة وكذلك الإشراف علي حكومة تسيير الأعمال التي مهمتها إدارة شئون البلاد .. بجانب أن قرارات المجلس الرئاسي لها قوة القانون لكنها ستسقط فور انتخاب مجلس الشعب ما لم يصادق عليها، كما أن مدة هذا المجلس ستكون 6 أشهر فقط تسمح بصياغة الدستور وإجراء انتخابات مجلس الشعب والرئاسة. وحدد البيان التشكيلة التي ستكون عليها المجلس التي جري من خلالها طرح الأسماء للتمثيل داخل المجلس الرئاسي حيث حدد عددًا من أسماء مرشحي الرئاسة وهم «د. محمد البرادعي ود. محمد سليم العوا ود. أيمن نور ود. عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وحازم صلاح أبو إسماعيل والمستشار هشام البسطويسي. ومن قضاة تيار الاستقلال: تم طرح أسماء المستشارين «زكريا عبد العزيز وأحمد مكي وأشرف البارودي ورضا الخضيري ونهي الزيني وتهاني الجبالي في حين تمثل الرموز السياسة كالتالي: كمال خليل وأمين سكندر وجورج إسحق وأبو العز الحريري وعبد الحليم قنديل وكمال أبو عيطة والبدري فرغلي وسكينة فؤاد ووائل نوارة وعمرو حمزاوي ومني مكرم عبيد. فيما حدد البيان مجموعة من الأسماء الخاصة ببعض الرموز في التيارات الدينية ومجال الإعلام وأبرزهم وائل الإبراشي وإبراهيم عيسي ومحمود سعد وعمرو الليثي ويسري فودة وحمدي قنديل فيما أعلنت صفحة ثورة الغضب علي العسكر من خلال موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن خطتها للخروج يوم 9 سبتمبر المقبل عن طريق المساجد والكنائس.. حيث تشمل الخطة مساجد «عمر بن الخطاب بجسر السويس وميدان المطرية والخلفاء الراشدين بمصر الجديدة والاستقامة بميدان الجيزة ومصطفي محمود في المهندسين ومسجد النور وكنيسة السيدة العذراء بالعباسية ورابعة العدوية وكنيسة القديسة العذراء والقديس اثناسيوس بمدينة نصر وعمر مكرم في التحرير والمراغي في حلوان والفتح في رمسيس والحسين والأزهر والسلطان حسن علي أن تكون نقطة التجمع في ميدان التحرير.