تصدر سهم شركة موبينيل للمحمول قائمة نجوم الشباك في تعاملات الأسبوع الماضي للبورصة المصرية حيث ارتفع سعر السهم من بداية الأسبوع إلي حد 116 جنيهًا بعدما كان يسجل سعر 85 جنيهًا وأكد المحللون أن موبينيل يعيش أفضل حالاته إذ كان يعاني موجة من الهبوط مصحوبة بحملة المقاطعة التي شنها المصريون عقب نشر رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس الرسومات الساخرة والتي اعتبرها البعض مسيئة للإسلام. انطلقت شائعة يوم الأربعاء الماضي تؤكد أن ساويرس سوف يبيع حصته في موبينيل لصالح أوراسكوم تليكوم مما شجع المستثمرين علي الشراء والتعامل لصالح السهم معتبرين أن ذلك إقرارًا من جانب الأخير بهزيمته وعدم تمكنه من مواصلة العمل في ظل الانتقادات المستمرة. الأمر الذي ارتفع معه السهم بنسبة تجاوز 10% مما أجبر إدارة البورصة علي إيقاف التداول عليه لحين التأكد من صحة هذه الشائعة. ومن ناحيتها أرسلت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» الخميس الماضي في بيان إلي إدارة البورصة المصرية أنها لا تمتلك أي معلومات عن قيام رجل الأعمال نجيب ساويرس ببيع حصته بالشركة إلي فرانس تليكوم بسعر 160 جنيهًا للسهم فقامت البورصة بإعادة التداول علي السهم الذي استمر في اتجاهه التصاعدي. وفي السياق ذاته صرح ساويرس لوكالة رويترز الإخبارية أنه لا ينوي بيع أسهمه في موبينيل، قائلا «إنهم يعتقدون أنه بهذه المقاطعة سيصيبني السأم وأبيع ولكن هذه ليست شخصيتي». وتوقع المحللون أن السهم سيستهدف مستويات 125 جنيهًا علي المدي القصير، خاصة بعد أن تجاوز مستويات جني أرباح خلال تعاملات اليوم موضحين أن السهم سيشهد ارتفاعًا كبيرًا خلال الجلسات الثلاث الماضية والتي وصلت لنحو 20% تقريبًا. ويبلغ رأس المال المصدر للشركة مليار جنيه موزعة علي 100 مليون سهم، وتبلغ القيمة الاسمية للسهم 10 جنيهات، ويتمثل نشاط الشركة في تنفيذ وإدارة وتشغيل وتطوير واستخدام النظام الرقمي لاتصالات التليفون المحمول GMS، وتوفر الشركة خدماتها للمشتركين داخل وخارج مصر، وفقًا لاتفاقية الترخيص، وبيع وتوزيع التعامل في كل أنواع الحاسب الآلي وملحقاته ومستلزماته والأجهزة المكملة له وقطع الغيار والقيام بأعمال الصيانة المرتبطة به.