حصلت «روزاليوسف» علي خطاب رسمي وجهته الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إلي السفارة السعودية بالقاهرة، يطالبها بتحديد مصير عدد من المصريين المحتجزين بالسجون السعودية والتي لم تكشف السلطات السعودية لذويهم أو محاميهم عن أماكن وأسباب حبسهم. ونوه الخطاب إلي أنه تمت مطالبة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء باتخاذ موقف حازم تجاه الحكومة السعودية، للحفاظ علي كرامة المصريين المسجونين هناك دون تحقيق أو اتهام أو محاكمة منذ ثلاث سنوات، في الوقت الذي تفرج فيه الحكومة المصرية عن سجناء سعوديين متهمين في قضايا مخدرات وقضايا جنائية «علي حد قول الخطاب». وأكد الخطاب أن الشبكة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية للحفاظ علي كرامة المصريين المعرضين للانتهاكات في السعودية. وانتقد الخطاب تلبية الدكتور عصام شرف وعدد من الوزراء دعوة السفير السعودي لحفل إفطار بمقر السفارة وعدم بحث ملف المصريين المحتجزين لدي المملكة. من جانب آخر أكد مصدر دبلوماسي أن وزارة الخارجية قامت بمخاطبة السلطات السعودية مباشرة لحل هذه المشكلة التي تسببت في تظاهرات عديدة أمام مقر الوزارة بماسبيرو، كما تابعت السفارة المصرية في المملكة جميع الحالات علي حدة. وفجر المسئول مفاجأة بقوله بأن السلطات السعودية سلمت السفارة المصرية ما يفيد بأن بعض المحتجزين والدائر بشأنهم تظاهرات في مصر ارتكبوا جرائم جنائية يعاقب عليها القانون السعودي واعترفوا كتابة بذلك، لافتًا إلي أن هذا لا يعني تخلي الوزارة عنهم حيث تجري السفارة متابعة مستمرة لجميع التحقيقات معهم، لافتا إلي أن السلطات السعودية وعدت بمراجعة أوضاع هؤلاء المحتجزين تمهيدا لإدراجهم في العفو الملكي بشرط أن يكون المفرج عنه ليس مرتكبا لجريمة الإتجار في المخدرات أو جريمة ضارة بأمن المملكة.